تسلمت غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدارالبيضاء سطات، في شخص رئيسها، السيد حسان بركاني، اليوم الخميس، مفاتيح الفيلا التي تعود ملكيتها لذات الغرفة، بعد نزاع حول حيازة العقار على مستوى المحاكم مع المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني دام أكثر من ثلاثين سنة بعد صدور المرسوم القاضي بفصل المكتب عن الغرفة سنة 1975.
وأكد حساب الغرفة على موقع “فيسبوك”، أن حسان بركاني، كان مرفوقا بالسيد كمال آيت ميك مستشار الغرفة بمجلس المستشارين والسيد مصطفى أمهال الرئيس السابق للغرفة وبعض أطر الأخيرة.
وقد سبق للجمعية العامة للغرفة في دورتها العادية المنعقدة في شهر أبريل 2022، يضيف المصدر، أن صادقت بالإجماع على بروتوكول صلح مع المكتب المهني الوطني للحبوب والقطاني وعلى مشروع إحداث مركز الأعمال الرقمي بالعقار المذكور، والذي سيشكل وفق المصدر، نقلة نوعية وقيمة مضافة في مجال الخدمات الرقمية للغرفة لفائدة المقاولة المغربية وتطوير دور الغرفة في مجال الدبلوماسية الاقتصادية وتنمية فرص الأعمال ودعم الاستثمار وفضاء للمؤتمرات ولقاءات الأعمال وأنشطة هياكل التسيير.