اعلن عبد الجليل الحجمري، أمين السر الدائم لاكاديمية المملكة المغربية، اول امس ان معرض (كنوز الاسلام بافريقيا، من تمبوكتو الى زنجبار) الذي اقيم خلال ربيع 2017 بمعهد العالم العربي بباريس، سينقل قريبا الى الرباط.
واضاف الحجمري في تصريح صحفي، على هامش تسليم الجائزة الكبرى لمواعيد التاريخ لمعهد العالم العربي، للباحثة المغربية جليلة السباعي، ان هذا المعرض سيقام بالعاصمة المغربية خلال الدخول المقبل، طبقا لارادة الملك محمد السادس .
واوضح ان مختلف اعمال المعرض الذي يخصص للروابط المتينة في الماضي كما في الحاضر، التي نسجت بين العالم العربي الاسلامي، وافريقيا جنوب الصحراء، ستعرض بكل من اكاديمية المملكة المغربية ، ومتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، ورواق باب الرواح ، وباب الكبير بالاوداية.
يشار الى ان هذا المعرض الذي زاره الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند سنة 2017 بمقر معهد العالم العربي بباريس، كان مقاما على مساحة 1100 متر مربع، وضم 300 عملا ضمنه اعمال تعرض لاول مرة بفرنسا، ومنها مخطوطات تمبوكتو .
وبعد ان اشاد بالشراكة التي تجمع بين اكاديمية المملكة المغربية ومعهد العالم العربي، اكد الحجمري ان المؤسستين، تعملان حاليا على تنظيم مواعيد تاريخ العالم الافريقي. وقال ان هذه المبادرة تتوخى اشراك افضل المؤرخين الافارقة حول موضوع هام جدا يتعلق بكتابة واعادة كتابة تاريخ افريقيا.
وكان الحجمري قد سلم الخميس الجائزة الكبرى لمواعيد التاريخ، التي تكافىء افضل عمل ساهم في تقدم البحث حول تاريخ العالم العربي، وذلك عن مؤلفها “السياسة الاسلامية في فرنسا”. كما اشاد الحجمري في تصريح مماثل بالعمل المتميز وذي الجودة العالية الذي انجزته الباحثة المغربية.