أعلنت وزارة الآثار المصرية أنها تمكنت من استرداد 5 آلاف قطعة أثرية كانت بحوزة متحف “الإنجيل المقدس” بواشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتشمل المجموعة المستردة مخطوطات وقطعا من البردي، مكتوب عليها نصوص باللغة القبطية وبالخط الهيراطيقي والديموطيقي، واللغة اليونانية، ومخطوطات لصلوات دينية مسيحية مدونة بالعربية والقبطية معا أو العربية فقط.
كما تضم عددا من الأقنعة الجنائزية من الكارتوناج وأجزاء من توابيت وروؤس تماثيل حجرية ومجموعة من البورتريهات الخاصة بالمتوفين.
وقال المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، شعبان عبد الجواد، في بيان إن جهود استرجاع هذه القطع التي قادتها وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الخارجية، بدأت منذ فترة، لافتا إلى أن اتصالات مكثفة جرت مع السلطات الأمريكية انتهت باستراجع القطع الأثرية التي خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية.
وتابع أن التفاوض بين مسؤولي وزارة السياحة والآثار ومسؤولي متحف “الإنجيل المقدس” استمرت على مدار عامين، وذلك بالتنسيق مع وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، حيث انتهى التفاوض الى الإتفاق على قيام المتحف برد جميع القطع الأثرية المصرية التي بحوزته إلى الحكومة المصرية.
من جهته كشف هشام الليثي رئيس الإدارة المركزية لمركز تسجيل الآثار أن هذه القطع المستردة ليست من مقتنيات المتاحف أو المخازن الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للأثار وأنما نتيجة الحفر خلسة.
أما سفير الولايات المتحدة بالقاهرة جوناثان كوهين، فقال من جانبه إن إعادة هذه القطع الأثرية إلى مصر يأتي في اطار التعاون المشترك بين البلدين في مجال حماية التراث الثقافي.