في تطور لافت لتنامي اعتداءات التلاميذ على الأطر التربوية، عاشت مدينة سيدي بنور على وقع الصدمة لما انتهى إلى علم ساكنتها خبر اعتداء شنيع لتلميذ على مدير مؤسسة تعليمية؛ الأمر الذي يدفعنا إلى طرح سؤال كبير وعريض: هل أخطأ الشاعر حين قال: قُم للمعلم وفه التبجيلا ـ ـ ـ كاد المعلم أن يكون رسولا.
فقد تمكنت الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة سيدي بنور، زوال الثلاثاء، من توقيف التلميذ البالغ من العمر 20 سنة، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض في حق مدير مؤسسة تعليمية.
أفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن المعلومات الأولية للبحث تشير إلى أن التلميذ (المُعْتَدِي)، الذي يدرس بثانوية 30 يوليوز بسيدي بنور، قد اعتدى على مدير مؤسسة تعليمية بواسطة “مفك براغي”؛ الأمر الذي تسبب للضحية في مدة عجز بلغت 20 يوما.
أضاف المصدر، أنه تم حجز الأداة المستعملة في الاعتداء، كما احتفظ بالتلميذ المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
البيضاوي