احتضنت مدينة الدار البيضاء افتتاج المعرض المغربي الأمريكي؛ الذي تستمر فعالياته إلى 7 دجنبر القادم، للاحتفال بالذكرى الـ 75 للإنزال الأمريكي بالشواطئ المغربية، في 8 نونبر 1942، تحت عنوان: ” عملية طورش: تاريخ مشترك”.
المعرض الذي تنظمه مديرية التاريخ العسكري، يميط اللثام عن الجهود التي بذلها المغرب، والدعم الذي قدمه لقوات التحالف خلال الحرب العالمية الثانية، في مواجهة النازية، من خلال عرض وثائق وصور تاريخية ومعروضات وبطائق ومجسمات وأزياء وشهادات.
أكد رئيس مديرية التاريخ العسكري الجنرال عبد الناصر سماط، للصحافة، أن هذه التظاهرة تشكل فرصة للتعريف بـ 240 سنة من العلاقات المميزة، المتسمة بالتعاون والصداقة، بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعود جذورها إلى عهد السلطان المولى سيدي محمد بن عبد الله وأول رئيس أمريكي جورج واشنطن نهاية القرن الثامن عشر.
من جانبها اعتبرت المكلفة بالأعمال لدى ىسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، السيدة ستيفاني ميلي أن المعرض يحتفي بعقود من الصداقة القوية بين الشعبين المغربي والأمريكي، والتي بدأت مع التوقيع على معاهدة الصداقة والسلم عام 1786.
الجدير بالذكر، فقد تميز الحدث بحضور عدة شخصيات مدنية وعسكرية، من بينها ممثلو إدارة الدفاع الوطني والقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية والقنصلة العامة للولايات المتحدة الأمريكية بالدار البيضاء السيدة جينيفر راساميمانانا.
البيضاوي