اهتزت فرنسا البارحة، الجمعة 10 نونبر الجاري، على وقع صدم سيارة لمجموعة من الطلبة الصينيين في حي “بلانياك” الجامعي، في ضواحي تولوز، مخلفا ثلاثة جرحى.
مباشرة بعد وقوع الحادث، جالت خواطر الفرنسيين مرجحة الأمر بكونه عملية إرهابية، قبل أن يتكشف الأمر عن سائق يبلغ من العمر 28 سنة، يعاني من اضطرابات نفسية، سبق له أن مكث بالمستشفى إلى عام 2016؛ حيث يعاني من اضطرابات نفسية منذ سنوات.
بحسب تقارير إعلامية فرنسية، ومن خلال الاستماع للمشتبه به، أكد الأخير للمحققين أنه كان يخطط لعمليته الإجرامية منذ شهور.
حيث كان الثلاثة طلبة يقومون بجولة، فوجئوا بالسائق يسير بسرعة جنونية، أسفرت إضافة إلى جرح الإثنان منهم، عن إصابة الطالبة ثالثتهم ذات الـ 23 ربيعا بكسور ورضوض في الجمجمة.
البيضاوي