مساحة اعلانية
اخــر الاخبــار

ساعة ونصف على موقعة الحب والإلتحام وتأهل المغرب لروسيا 2018

ساعة ونصف على موقعة الحسم، والحلم الذي انتظره المغاربة، عقدين من الزمن، منذ آخر مشاركة للأسود في نهائيات كأس العالم بفرنسا سنة 1998؛ ساعة ونصف تفصل المغرب على تأشيرة المرور إلى موسكو 2018، من أجل العودة إلى المكانة الطبيعية التي تحتلها كرة القدم الوطنية على المستوى الافريقية والعالمي.

فإذا كانت الأرض الإيفوارية دوما وما تزال أرضا لأصدقاء المغرب، وأرضا للأخوة المغربية الإيفوارية، فإنها ستسمح للأسود والفيلة بأن ينازلوا بعضهم البعض بروح رياضية ووطنية قتالية، خاصة وأن الأمر يتعلق بالتأهل لـ “مونديال” الدب الروسي، الذي ينتظره الشعب المغرب على أحر من الجمر.

نزال هذا المساء، مبارة العمر بالنسبة لجيل من اللاعبين ينتظر فرصته، ونزال العمر بالنسبة للمدرب هيرفي رونار الذي أعطى الكثير للمنتخب المغربي، وفرصة المواطنة كذلك للقجع ولطاقمه بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي قادت ثورة بكل المقاييس على جميع المستويات؛ من بنى تحتية وتأطير وتكوين وشراكات افريقية..

موقعة هوفويت بوانييه، التاريخية اليوم التي ستحتضنها عاصمة الكوت ديفوار، على الساعة الخامسة والنصف مساء، بتوقيت غرينيتش، ستكون مقابلة الفرحة بامتياز، وخروج المغاربة عن بكرة أبيهم إن شاء الله، للسهر مع تأهل ليس كسابقيه، والفرحة بتأشيرة ستعيد للعرس أسمى معانيه قوامه الحب والمحبة لهذا الوطن.

فليس من حافز أكبر وأسمى من هتافات الجماهير بالمغرب وبأبيدجان وبباقي العالم، ليس من وقود كتعطش شعب للفرحة وللإلتحام فيما بينه؛ ليس من حب كعناق بين مغربيين يتابعان صفارة الحكم وهي تعلن انتهاء المباراة بتأهل مستحق للمغرب إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.

البيضاوي

شارك المقال شارك غرد إرسال