أسفر قصف سجن يقع في أولينيفكا في جنوب منطقة دونيتسك، شرق أوكرانيا، تقاذفت الأخيرة وروسيا، المسؤولية عنه، حتى مساء أمس الجمعة 29 يوليوز 2022، عن مقتل 50 شخصا، ومئات الجرحى. فيما نزل الخبر كالصاعقة على أسرة الشاب المغربي ابراهيم سعدون، المتواجد بذات السجن، والذي لازالت أسرته تجهل مصيره؛ مطالبة من الحكومة المغربية والوزارة الوصية إطلاعها بمصير ابنها.
وفي اتصال للطاهر سعدون، أب الشاب ابراهيم سعدون، المحكوم بالإعدام من قبل الانفصاليين بمنطقة +دونييسك+، بـ”البيضاوي”، أكد أن ابنه ابراهيم يتواجد في السجن الذي تم قصفه أمس الجمعة ويجهل مصيره.
وأشار الأب الطاهر، أن ابنه لم يعد يتواجد في سجن انفرادي، وإنما تم نقله إلى حيث يتواجد باقي السجناء، متابعا: “نتمتى ان نتلقى خبرا كيفما كان نوعه؛ الاسرة كلها في حالة يرثى لها”.
وكشف الطاهر سعدون، بأن كل الاتصالات التي قام بها لم تثمر اي نتيجة، ملتمسا من الحكومة المغربية، خاصة الوزارة المعنية: “ان تبحث عن اخر اخبار ابننا هل هو حي او ميت عبر سفارة روسيا الدولة الحاضنة لمنطقة دونيسك مع دونباس”.
هذا وشدد الطاهر سعدون، بأن الدولة التي يجب التواصل معها للكشف عن مصير ابنه ابراهيم سعدون، هي روسيا، واصفا إياها بالدولة الحاضنة، ومؤكدا: “رغم الحرب يستعدون لإجراء استفتاء مشابه لمنطقة القرم”.