مساحة اعلانية
اخــر الاخبــار

فاجعة بولعلام.. بين الفقر ونقائص المجتمع المدني

أثارت أحداث االفاجعة التي خلفت مقتل 15 امرأة وجرح العشرات بجماعة سيدي بولعلام القروية، التي تبعد عن الصويرة بحوالي 50 كلم، الكثير من الاستهجان والجدل بشبكات التواصل الاجتماعي ولدى عموم المغاربة؛ مثيرة عديد التساؤلات عن الفقر بالمغرب والمجتمع المدني وأدوار الجمعيات.

تعود أسباب الفاجعة إلى تهافت مئات النساء للحصوص على المساعدات الغذائية التي دأبت على توزيعها إحدى الجمعيات سنويا. فخلال تضريح لرئيس الأخيرة لوسائل الإعلام، صرح أن السبب في الكارثة خوف النساء من نفاذ حصصهن من المواد الغذائية؛ الأمر الذي تسبب في الفوضى والتدافع المفضي إلى الكارثة.

فُتحَ إِثْرَ الحادث، بحث قضائي لتحديد الأسباب والتبعات والمسؤوليات؛ ناهيك عن البحث الإداري الذي باشرته وزارة الداخلية، البارحة الأحد، مع المسؤولين ورجال السلطة المحلية لتتبع الملف الذي خلف موجة غضب عارمة وسط شبكات التواصل الإجتماعي، ولدى عموم المواطنين.

فاجعة بولعلام تعيدنا إلى طرح الأسئلة عن المجتمع المدني؛ عن هيكلته، والمشاكل التي يتخبط فيها، وضرورة تأطير الأنشطة التي يقوم بها الفاعليون الجمعويون بالعالم القروي.

البيضاوي

شارك المقال شارك غرد إرسال