مساحة اعلانية
اخــر الاخبــار

مؤتمر الأمم المتحدة حول التجارة والتنمية..لا تنمية بدون كهرباء

أشار تقرير صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة حول التجارة والتنمية (أونكتاد) إلى أنه ولتحقيق أهداف التنمية المتعلقة بالطاقة، يتوجب توفير ولوج معقول ذي مصداقية، عصري ومستدام للجميع.

وأكد التقرير، الذي عرض أمس الأربعاء بأديس أبيبا، على ضرورة مد شبكة الكهرباء لتصل إلى حوالي 571 مليون شخص إضافي في البلدان الأقل نموا، لأجرأة أهداف ولوج شامل للكهرباء في أفق 2030. وفي هذا الصدد، يشدد التقرير على ضرورة مد شبكات صغيرة لربط 341 مليون نسمة وكذا أنظمة التزود ذات التسيير الذاتي، لفائدة أزيد من 114 مليون شخص، وذلك لأجرأة الولوج إلى الطاقة كرافعة للتحول.

واعتبر أونكتاد أن “النصر” الاقتصادي متمثل في الولوج إلى الطاقة الحديثة يكمن في مساهمته المحتملة في التحول البنيوي للاقتصاد والزيادة في الإنتاجية وابتكار فرص جديدة لتنمية نشاطات ذات قيمة مضافة قوية. ويشير التقرير كذلك، إلى أن ولوجا منتجا للكهرباء سيرفع من الاستثمارات ويحسن الإنتاجية وكذا التوزيع المستدام للكهرباء، مضيفا أن حجم الاستثمار ارتفع في البلدان الأقل نموا من 12 إلى 40 مليار دولار في أفق 2030، لتحقيق الولوج الشامل إلى الكهرباء.

ولم يفوت التقرير الفرصة للحديث عن دور الولوج إلى الطاقات العصرية (كالكهرباء وأخرى قابلة للاحتراق، وأخرى سائلة ونظيفة) في التحولات البنيوية التي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر في البلدان الأقل نموا. ويسلط التقرير الضوء كذلك على التجميع الطاقي الحالي في البلدان الأقل نموا، كما يحلل السياسات المتبعة للحد من التغيرات المناخية، وتوضيح سبل رصد التمويل المالي والمساعدة التقنية في المجال الطاقي.

وعرف النقاش العالمي سنة 2015، منعطفا حاسما تمثل في ضرورة توفير ولوج الجميع إلى مرافق طاقية عصرية ذات مصداقية ومقبولة بأثمنة معقولة، وكذا تحسين الفعالية الطاقية وتنمية التكنولوجيا.
و م ع

شارك المقال شارك غرد إرسال