عهد جديد تشهده القضية الفلسطينية، بعد أن التأم شمل الفصائل الفلسطينية، مؤخرا بالقاهرة بوساطة مصرية، أكدت من خلال اجتماعاتها على أهمية الوحدة الوطنية، وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين لأراضيهم وديارهم التي هُجِّروا منها، والحق في تأسيس دولة مستقلة.
شددت الفصائل الفلسطينية على ضرورة نضال الشعب الفلسطيني في الوطن والمنافي، من أجل تحرير ارضه وإنجاز حقه في إقامة دولته المستقلة كاملة على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 وعاصمتها القدس.
من بين التوصيات التي خرج بها اجتماع القاهرة بين الفصائل الفلسطينية، ضرورة الاسراع في خطوات تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وممارسة الحكومة لصلاحياتها في قطاع غزة والقيام بمسؤولياتها، وضمان الحريات والحقوق وفقا للقانون.
أدان الفلسطينيون، المتوحدون، قرار الإدارة الأمريكية الاخير بعدم تجديد عمل مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن بهدف ممارسة الضغوط على القيادة الفلسطينية للرضوخ لمطالبها ومحاولاتها فرض حل اقليمي يستجيب لمخططات الاحتلال الهادفة الى تصفية الحقوق الفلسطينية بمنع قيام دولته المستقلة ذات السيادة.
اللقاءات التي تم تكثيفها مؤخرا بين الفصائل الفلسطينية، والتي من المنتظر استئنافها شهر فبراير المقبل، جاءت عقب اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس الذي تم توقيعه في 12 أكتوبر برعاية مصرية سعيا لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي المستمر منذ عشرة أعوام.
البيضاوي
