بلغ عدد المهاجرين الذين قضوا أملا في الوصول إلى شواطئ أوروبا، أكثر من 33 ألف شخص، بين عامي 2000 و2017.
الرقم المخيف الذي كشفت عنه، المنظمة الدولية للهجرة؛ التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، أماط اللثام عن مأساة إنسانية بالبحر الأبيض المتوسط، الذي اعتبرته المنظمة أكبر منطقة حدودية في عدد الوفيات بالعالم وبفارق كبير عما بعدها.
ذكر التقرير الأممي، أن الاتفاق الذي وقعته أوروبا مع تركيا، مكن من إيقاف جحافل المهاجرين القادمين إلى أوروبا عبر اليونان، كما مكن دوريات يقوم بها الاتحاد الأوروبي قبالة الشواطئ الليبية، من تقليل عدد المهاجرين بدرجة كبيرة.
تحدث التقرير عن المهاجرين الذين جرى التبليغ عن وفاتهم، فيما الجثث التي ابتلعها البحر، أو المفقودة، فربما تنبئ عن أرقام صادمة.
فخلال سنة 2017 لوحدها، أفادت المنظمة الدولية للهجرة، أن 161 ألف مهاجر ولاجئ وصلوا إلى شواطئ أوروبا، فيما 75 في المئة منهم، وصلوا إلى إيطاليا والباقون وصلوا إلى اليونان وقبرص اسبانيا.
البيضاوي