محملة بتاريخ عريق قوامه 500 سنة، صفحة جديدة في كتاب تاريخ العلاقات المغربية الإيفوارية، التي تشهد منعطفا سياسيا ودبلوماسيا نحو القمة؛ مرده الزيارة التي يقوم بها الملك محمد السادس، هذه الأيام إلى الكوت ديفوار، في سبيل تعزيز الشراكات الاستراتيجية والاستثنائية بين البلدين.
فالبارحة 26 نونبر الجاري، مساء، قام الملك محمد السادس بزيارة لأبيدجان، مرفوقا بصحابي السمو الملكي، الأميرين مولاي رشيد، ومولاي اسماعيل، لترسيخ العلاقات المتفردة القائمة على أسس تاريخية وروابط انسانية ودينية، وتعاون مثمر بين المغرب والكوت ديفوار.
فخلال زيارات متتالية ومتعددة؛ تعتبر الخامسة في عهد الحسن وتارا، رئيس الكوت ديفوار الحالي، شهدت الشراكات بين البلدين التوقيع على عشرات الاتفاقيات في مختلف المجالات؛ في مقدمتها الاتفاقيات الموقعة على المستوى الحكومي، أو تلك الموقعة بين الفاعلين الاقتصاديين.
الجدير ذكره، فالزيارة الملكية للكوت ديفوار، التي تعتبر زيارة عمل وصداقة، وفق بلاغ للديوان الملكي، فإنها تأتي في نفس الوقت، للمشاركة في أشغال القمة الخامسة للاتحاد الإفريقي – الاتحاد الأوربي، التي ستنعقد بأبيدجان، يومي الأربعاء والخميس 29 و30 نونبر 2017.
البيضاوي
