نظم مهنيو قطاع الدواجن بالمغرب، يوم الأربعاء 29 نونبر الجاري، بمدينة الدار البيضاء، تحضيرا لمعرض الدواجن 2017، ملتقى لتقديم دراسة تتعلق بالإمكانات التي تتيحها المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (سيدياو)، أمام صادرات قطاع الدواجن المغربية.
أوضحت الدراسة، التي أنجزتها الفدرالية البيمهنية لقطاع تربية الدواجن بالمغرب بشراكة مع المؤسسة المستقلة لتنسيق ومراقبة الصادرات، (أوضحت) أن ساكنة بلدان المجموعة التي تناهز 320 مليون نسمة، وتوسع المجال الحضري، وتغير وتحول العادات الاستهلاكية، كلها فرص وإمكانات مهمة تفتح آفاقا جديدة أمام الصادرات المغربية بالقطاع.
ذكرت الدراسة، بأن مفتاح باقي بلدان (سيدياو)، تمثله ثلاثة بلدان توفر ما يعادل 15 مليون مستهلك، وهي بوركينافاصو ومالي والطوغو.
تفحَّصت الدراسة المنجزة، بعض نقط القوة على مستوى المعدلات الضعيفة لاستهلاك الدجاج، والتي تتمثل في ارتفاع الأسعار وطبيعة العادات الغذائية لشعوب المنطقة، بما فيها البلدان الثلاثة، التي تميل في الغالب إلى استهلاك اللحوم الحمراء.
أوصت الدراسة، بضرورة هيكلة قطاع الدواجن داخل البلدان المستهدفة، وتحسين جودة المنتجات المغربية، وتبسيط العبور؛ إضافة إلى إلزامية اعتماد استراتيجية ملائمة تتيح للصادرات المغربية ولوج هذه الأسواق بسهولة.
البيضاوي
