أيام قليلة تفصلنا عن العرس الكروي العالمي، الذي ستحتضنه أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، الخاص بالـ “موندياليتو”؛ كأس العالم للأندية لكرة القدم، خاصة وأن هذه الدورة ستعرف مشاركة الوداد البيضاوي، الذي تعتبر هذه أول مشاركة له كبطل لإفريقيا.
حيث كان نادي الرجاء البيضاوي، قد بصم على مشاركة متميزة، حينما توج وصيفا لبطل العالم للأندية، بعد هزيمته أمام البايرن الألماني، سنة 2013، فإن الوداد البيضاوي، مطالب بتشريف كرة القدم المغربية عموما، والبيضاوية على وجه الخصوص.
يبدو أن كرة القدم الوطنية المغربية، سبق لها وشاركت في كأس العالم للأندية لكرة القدم، عدة مرات، وبلغت ذروة سنام التشريف والتمثيل، حينما بلغ الرجاء نهائي الكأس، وهي أول نتيجة يصلها بطل عربي، وثاني مرة على المستوى الافريقي بعد فريق مازيمبي من دولة الكونغو الديمقراطية.
السؤال الذي تطرحه الجماهير البيضاوية، هل يستطيع نادي الوداد، أن يحقق مثل ما حققه الرجاء، أخذا بعين الاعتبار المشاركات العديدة للرجاء التي افتتحها الأخير سنة 2000، حينما توج بطلا لإفريقيا، والتي خرج منها في الدور الأول، وإن يبصم على مشاركة مشرفة.
يستهل الوداد مشواره بالموندياليتو، بمواجهة باتشوكا المكسيكي بطل اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى ودول الكاريبي (الكونكاكاف) يوم السبت المقبل، وفي حال فوزه سيواجه جريميو البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية في قبل النهائي.
البيضاوي