مساحة اعلانية
اخــر الاخبــار

الأعوج سفير للتنوع الثقافي المغربي بالبرلمان البلجيكي

استطاع أحمد الأعوج الرئيس الحالي للفريق الاشتراكي بمجلس النواب بالبرلمان الفدرالي البلجيكي، تسلق سلم النضال السياسي ببلجيكا، إلى ان اصبح أفضل سفير لأصوله المغربية، وللمقولة التي كانت مصدر إلهام له ولغيره من السياسيين، “التنوع مصدر إغناء”.

ابن عامل بسيط بإحد مناجم جهة لييج، انبهر بالعمل السياسي، فاندمج كليا مع الثقافة البلجيكية، حتى أصبح من أشد المنافحين عنها، فانخرط منذ 17 سنة بالعمل السياسي الإشتراكي؛ اكتسب من خلالها احترام وود وشعبية داخل الأوساط السياسية والشعبية.

نضاله السياسي، وخطبه التي غالبا ما أطر من خلالها المخاطبين بنضاله السياسي بمقولة ” التنوع مصدر إغناء “، كانت السر في نجاحه في مساره السياسي، وقيادته للفريق الاشتراكي بمجلس النواب البلجيكي.

هذا الرجل الخمسيني، الذي درس الحقوق والمالية، بدأ مساره المهني كموظف بوزارة المالية، إلى أن شغل منصب رئيس ديوان وزير الوظيفة العمومية والرياضات بالمجموعة الفرنسية كلود إيرديكس، ثم مستشارا جماعيا سنة 2006، ثم حاكما سنة 2010، حيث يتولى منصب رئيس لجنة المالية والاقتصاد.

سنة 2013، سينتخب الأعوج، نائبا لرئيس فدرالية بروكسيل للاتحاد الاشتراكي، إلى أن احتل منصب رئيس الفريق الاشتراكي سنة 2016.

اشتهر أحمد الأعوج بدفاعه المستميت عن حقوق المهاجرين، ومرافعاته القيمة داخل مجلس النواب البلجيكي، مفحماً المعادين للأجانب؛ الأمر الذي أكسبه احترام وتقدير الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا وباقي الجاليات.

الجميل في نضال السيد أحمد الأعوج، أنه أخذ من التجربة المغربية في مجال التنوع الثقافي، نبراسا يدعو من خلاله المجتمع البلجيكي إلى أن يحذو حذو المملكة المغربية من أجل تماسك اجتماعي أفضل.
البيضاوي

شارك المقال شارك غرد إرسال