احتل المغرب المركز الـ 18 ضمن الدول التي عرف أداؤها العام تحسنا فعليا في مؤشرات الأداء الوطني في القراءة في سنة 2016 مقارنة مع 2011.
الدراسة التي تشرف عليها الجمعية الدولية لتقويم الأداء التربوي، والتي أوردت نتائجها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أكدت تحسن الأداء العام للتلاميذ المغاربة مقارنة بأدائهم سنة 2011.
أبانت الدراسة عن تحسن في أداء التلاميذ المغاربة على مستوى مهارات استخراج المعلومات والقيام باستنتاجات مباشرة ومهارة تفسير الأفكار وتركيبها والتقويم.
لكن التحسن الإيجابي، تضيف الدارسة، لم يمكن المغرب من تسلق سلم الترتيب الدولي، إلى مرتبة أفضل، باستثناء التقدم الذي أحرزته المملكة بدرجتين فقط، داعية الفاعلين بالمغرب إلى تقليص الفارق بين متوسط أداء التلاميذ المغاربة ومتوسط الأداء الدولي.
دعت ذات الدراسة، المسؤولين بالقطاع، إلى التحليل الدقيق لمعطياتها ونتائجها للوقوف على العوامل المفسرة والمحددة لتلك النتائج واستثمارها إيجابيا في وضع خطط وبرامج لتحسين شروط وطرق تمكين التلاميذ من مهارات القراءة.
الجدير بالذكر، فالدراسة شارك فيها المغرب إلى جانب 50 دولة، فيما بلغ حجم العينة الدولية للدراسة 319000 تلميذ وتلميذة.
البيضاوي
