استمتع المدربان البرتغالي جوزيه مورينيو والإسباني بيب جوارديولا بالمنافسة بينهما في اسبانيا وانجلترا والتي كان يكتنفها الإثارة في بعض الأحيان لكن جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، يرى أنه يتشابه تماما مع مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد، في الرغبة الدائمة في تحقيق الفوز بالبطولات والألقاب في عالم كرة القدم.
وردا على سؤال بشأن المقارنة بينهما في الشغف والحرص على تحقيق الفوز قبل قمة مانشستر التي تجمع بين الفريقين الأحد المقبل قال جوارديولا “بالتأكيد نحن متشابهان تماما في هذا الأمر. إنه مثل شقيقي التوأم. “يونايتد يريد الفوز بالبطولات ونحن نريد الشيء نفسه. وأظن أن الأمر ينطبق أيضا على أنطونيو كونتي ويورجن (كلوب) وماوريسيو (بوكيتينو). هذا يحدث في كل البطولاتفي مالعالم. (هكذا) يتصرف كل المدربين”.
وأضاف مدرب برشلونة السابق “لم أعتد على انتقاد أسلوب زملائي في إدارة المباريات. لم أفعل هذا من قبل ولن أفعله لاحقا. كرة القدم رائعة في هذا الأمر فكل مدرب له طريقته الخاصة. وهناك طرق مختلفة لإدارة المباريات وتقديم كرة قدم ممتعة. الأمر بهذه البساطة”. ويرفع جوارديولا شعار البساطة في المواجهة المثيرة أمام يونايتد بقيادة مورينيو مدرب ريال مدريد السابق. ورغم أن سيتي سيخوض المباراة وهو يتربع على القمة بفارق ثماني نقاط عن صاحب المركز الثاني يونايتد أكد جوارديولا أن فريقه سيصب تركيزه فقط على مواصلة تقديم العروض الاحترافية المميزة وهو ما قدمه بالفعل منذ بداية هذا الموسم.
وقال “التحدي الأكبر هو تقديم مباراة جيدة مع محاولة الإمساك بزمام المباراة منذ الدقيقة الأولى. إنها مهمة صعبة لأن المباراة على ملعب يونايتد في أولد ترافورد. سنحاول أن نلعب بطريقتنا. عنصر الحسم سيكون في الحفاظ على الهدوء وعدم التوتر. إذا لم نتمكن من التفوق في المهارات الفردية فسيكون من الصعب الفوز بالمباراة. “سنحاول تقديم أداء جيد وكرة قدم حقيقية وهو ما اعتدنا على فعله لنصل لموقعنا الحالي في صدارة الترتيب. ولهذا فأنا أريد أن أشعر بعد نهاية المباراة أننا قدمنا نفس المستوى الذي نقدمه منذ بداية الموسم”.
وأضاف “لا أحد يمكنه التكهن بنتيجة المباراة. سنحاول تقديم كل ما في وسعنا من أجل الفوز”. واستبعد جوارديولا أن يحسم الفوز في المباراة، والذي سيتيح لفريقه التقدم بفارق 11 نقطة عن أقرب ملاحقيه، الصراع على لقب البطولة. وأوضح “إن فزنا أو تعادلنا أو حتى هزمنا في مباراة الأحد فإن هذا لا يعني التتويج باللقب أو خسارته. مازلنا في دجنبر.
وكالات