فرع تنزانيا: احتضن مسجد محمد السادس بالعاصمة التنزانية دار السلام مؤخرا، المسابقة الوطنية التمهيدية للنسخة الرابعة من مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة لحفظ وتلاوة وترتيل القرآن الكريم. وتم تنظيم المسابقة من قبل مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة- فرع تنزانيا، بهدف اختيار ثلاثة فائزين سيمثلون تنزانيا في المرحلة النهائية من المسابقة، التي ستقام خلال شهر رمضان المبارك.
وفي ختام هذه المسابقة، وقع الاختيار على ثلاثة مرشحين في الفئات الثلاث للمسابقة، ويتعلق الأمر بعبد الحميد مسعود سليمان في فئة حفظ القرآن الكريم كاملا برواية ورش عن نافع، وعمر عبدالله سالم في فئة حفظ القرآن الكريم كاملا بمختلف الروايات، و جمعة سيف مكاوا في فئة حفظ خمسة أحزاب بمختلف الروايات بالترتيل وجرت المسابقة بحضور الشيخ أبو بكر الزبير مبوانا، مفتي تنزانيا ورئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بجمهورية تنزانيا، وحسن عزوزي رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم مولاي يعقوب بالمغرب،الذي مثل الأمانة العامة للمؤسسة، بالإضافة إلى ممثلين عن سفارة المغرب في تنزانيا.
وأشاد الشيخ أبوبكر الزبير مبوانا، في كلمة بهذه المناسبة، بدور مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في توحيد جهود العلماء المسلمين، وكذا الاهتمام الذي توليه للقرآن الكريم، معربا عن أمله في أن ينجح المتسابقون التنزانيون في تمثيل بلادهم أحسن تمثيل في المرحلة النهائية للمسابقة. من جانبه، أشاد السيد حسن عزوزي، في كلمة ألقاها بالنيابة عن الأمانة العامة للمؤسسة، بالمشاركة الواسعة في هذه المسابقة، وهو ما يعكس اهتمام الشباب الإفريقي بالقرآن الكريم، وخاصة حفظه.
كما سلط السيد عزوزي الضوء على دور المؤسسة في نشر قيم الإسلام وتوحيد جهود العلماء الأفارقة من خلال كافة الأنشطة التي تنظمها في البلدان الأعضاء في المؤسسة. وتهدف هذه المسابقة، التي أطلقتها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، إلى تشجيع الشباب المسلم في البلدان الأعضاء في المؤسسة على الاهتمام بشكل أكبر بحفظ وإدراك معاني القرآن الكريم من أجل تمكينه من ممارسة دينه بشكل أفضل.
فرع تشاد: اختتمت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة فرع تشاد، مؤخرا، بندجامينا، الدورة الرابعة من المسابقة الوطنية لحفظ وتلاوة وترتيل القرآن الكريم. وجرت نهائيات هذه المسابقة التمهيدية في مسجد محمد السادس بندجامينا على مدى يومين (21 و22 يناير)، وذلك بحضور سفير جلالة الملك بتشاد، عبد اللطيف الروجا، ومستشار رئيس جمهورية تشاد، جبرين سعيد، وعدد من مسؤولي المجلس الأعلى للشؤون الدينية بتشاد، علاوة على مسؤولي وأعضاء مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة فرع تشاد.
وفي ختام هذه المسابقة، وقع الاختيار على ثلاثة مرشحين، على التوالي في فئة حفظ القرآن الكريم كاملا برواية ورش عن نافع، وحفظ القرآن الكريم كاملا بمختلف الروايات، وحفظ خمسة أحزاب بمختلف الروايات بالترتيل . ويتعلق الأمر بكل من إدريس عبد الرحمان موسى، وأبكر محمد نور سيدنا، وآدم إدريس محمد، تواليا.
وسيشارك الفائزون في الفئات الثلاث للمسابقة في المرحلة النهائية من المسابقة التي تقام خلال شهر رمضان المبارك.
وأشاد السيد الروجا، في كلمة بالمناسبة، بجهود مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة (فرع تشاد) لإنجاح هذه المسابقة، التي أصبحت موعدا ينتظره العلماء وحفظة كتاب الله والمقرئين بفارغ الصبر، مبرزا الأثر العظيم لحفظ القرآن الكريم وتجويده وترتيله والتمسك بتعاليمه على تهذيب النفس على الايمان وتنوير فكر الإنسان وخلقه وسلوكه.
وأشار الدبلوماسي المغربي إلى أن “تنظيم هذه الدورة بمسجد محمد السادس بندجامينا له دلالة خاصة”، بالنظر لكون “هذا المكان المبارك يمثل معلمة دينية فريدة بهذا البلد العزيز”، مبرزا أن هذا المسجد وملحقاته ستشكل بمجرد اكتمالها (…) منارة للعبادة وصرحا للعلم والثقافة يستفيد منها كل أبناء تشاد” .
واعتبر السيد الروجا أن هذه المنشأة الدينية لها رمزية كبيرة، لأنها ترسخ الروابط العريقة التي تجمع بين الشعبين المغربي والتشادي، موضحا أنها تعد أيضا دليلا على متانة علاقات التعاون بين المملكة المغربية وجمهورية تشاد، ” التي سنسعى دائما للعمل على توطيدها، في كل المجالات، تنفيذا للتوجيهات السامية لقائدي البلدين، أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، و أخيه فخامة الرئيس، محمد ادريس ديبو إتنو”.
وتهدف هذه المسابقة، التي أطلقتها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، إلى تشجيع الشباب المسلم في البلدان الأعضاء في المؤسسة على الاهتمام بشكل أكبر بحفظ وإدراك معاني القرآن الكريم من أجل تمكينه من ممارسة دينه بشكل أفضل.
فرع الكاميرون: نظم فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الافارقة في الكاميرون مؤخرا في مدينة ماروا، أقصى شمال البلاد ، الأطوار الإقصائية لمسابقة المؤسسة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده في نسختها الرابعة. وأوضحت المؤسسة، في بلاغ على موقعها الالكتروني، أن هذه المرحلة تروم اختيار الفائزين الذي سيشاركون في الأطوار النهائية لمسابقة المؤسسة في شهر رمضان المقبل.
وعرفت هذه التصفيات مشاركة 45 قارئا وقارئة، منهم 37 من الذكور و08 من الإناث موزعين على صنف الحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع (15) وصنف الحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى (16) وصنف التجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل ( 14).
وشهدت هذه الاختيارات الأولية مشاركة 45 قارئا ، منهم 37 رجلا و 8 نساء. يوجد 15 مشاركا في فئة حفظ القرآن الكريم كاملا مع التلاوة حسب قراءة الورش النفيع ، و 16 في فئة حفظ القرآن الكريم كاملا مع التلاوة حسب القراءة التي اختارها المرشح و 14 مشاركا في فئة التلاوة، (التجويد) مع حفظ ما لا يقل عن 5 أحزاب من القرآن الكريم.
وأشارت المؤسسة الى أن هذه المسابقة عرفت حضور رئيس فرع المؤسسة في الكاميرون الشيخ محمود مال باكاري، ووفد عن المؤسسة الأم يضم الأستاذ عثمان صقلي حسيني، ممثلا عن الأمانة العامة للمؤسسة، والقارئ المغربي محمد شهبون.
كما حضر فعاليات المسابقة سمو الأمير باكاري يريما بوبا أليوم، سلطان ولاية ماروا، وممثلون عن سلطان غاروا وسلطان منطقة غودري، وأعضاء فرع المؤسسة وشيوخ الطريقة التيجانية في الكاميرون بالإضافة إلى شخصيات دينية أخرى. وأجمعت كلمات المتدخلين في افتتاح المسابقة على الدور الكبير الذي تقوم به المؤسسة تحت توجيهات ورعاية مؤسسها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، في العناية بالقرآن الكريم وأهله، وفي توحيد جهود العلماء الأفارقة، وترسيخ قيم الإسلام السمحة.
واستمر التنافس إلى وقت متأخر من الليل، حيث استمعت لجنة مكونة من أربعة أعضاء إلى كل المشاركين والمشاركات، لتعلن بعد ذلك عن لائحة الفائزين الذين سيمثلون فرع المؤسسة بالكاميرون في المسابقة النهائية . ويتعلق الأمر بجبرين محمد جبرين في صنف الحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع؛ ومحمدو عبيسو في صنف الحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى؛ والشافع عبد الله أدم في صنف التجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل. وتطمح مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة من خلال هذه المسابقة إلى تعزيز اهتمام الشباب الأفريقي المسلم بالقرآن الكريم ، وكذلك تشجيعهم على حفظه وتجويده.
فرع نيجيريا: نظم فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في نيجيريا، يوم 18 يناير الجاري، بمدينة كانو، التصفيات الإقصائية من أجل اختيار الفائزين الذين سيمثلون فرع المؤسسة في الأطوار النهائية لمسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده في نسختها الرابعة في شهر رمضان المقبل.
وشارك في هذه المسابقة سبعون قارئا وقارئة في أصناف المسابقة الثلاثة. وبعد يوم من التباري أعلنت لجنة التحكيم عن أسماء الفائزين بالمراتب الأولى. ويتعلق الأمر بعائشة عبد المطلب محمد في صنف الحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع؛ وعيسى محمد في صنف الحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى؛ ومصعب حافظ في صنف التجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل. وتهدف مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة من خلال هذه المسابقة القرآنية إلى ربط الناشئة والشباب الإفريقي بكتاب الله عز وجل وتحفيزهم على حفظه وترتيله ومدارسته.
يذكر أن الأمانة العامة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تنظم بالتنسيق مع جميع فروعها في إفريقيا، مسابقات تمهيدية لاختيار المشاركين في المسابقة النهائية لحفط وتجويد القرآن الكريم والتي ستنظم في شهر رمضان المقبل. ويتبارى الفائزون في المسابقات التمهيدية التي يشهدها 34 فرعا من فروع المؤسسة في المسابقة النهائية التي تنظم في ثلاثة فروع هي: التلاوة حسب قراءة ورش عن نافع، وحفظ القرآن الكريم كاملا مع التلاوة حسب القراءة ثم التجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل.
فرع غانا: نظم فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في غانا، بالعاصمة أكرا، التصفيات الإقصائية من أجل اختيار الفائزين الذين سيمثلون فرع المؤسسة في الأطوار النهائية لمسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده في شهر رمضان المقبل. وتنافس على المراتب الأولى في هذه التصفيات الإقصائية، التي جرت يومي الأربعاء والخميس الماضيين، 95 قارئا وقارئة.
وبعد يومين من التباري أعلنت لجنة التحكيم، المكونة من أربعة أعضاء، أسماء الفائزين بالمراتب الأولى في أصناف المسابقة، ويتعلق الأمر بـمحمد الثاني محمد في صنف الحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع؛ ومقفى عبد العزيز في صنف الحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى؛ وشعبان عبد الرزاق في صنف التجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل.
وعرفت هذه المسابقة حضور رئيس فرع المؤسسة في غانا الشيخ إبراهيم مصطفى، ووفد عن المؤسسة الأم يضم كل من أحمد قسطاس، ممثلا عن الأمانة العامة للمؤسسة، والقارئ المغربي حسن كتاف. كما حضرت فعاليات المسابقة إيمان واعديل سفيرة المملكة المغربية بجمهورية غانا، بالإضافة إلى أعضاء فرع المؤسسة في غانا وشخصيات دينية ودبلوماسية أخرى. يذكر أن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تهدف من خلال هذه المسابقة القرآنية إلى ربط الناشئة والشباب الإفريقي بكتاب الله عز وجل وتحفيزهم على حفظه وترتيله ومدارسته.
فرع كوت ديفوار: نظمت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة فرع كوت ديفوار ، مؤخرا بأبيدجان ، الدورة الرابعة من المسابقة الوطنية لحفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم. وجرت نهائيات هذه المسابقة التمهيدية في مسجد الشيخ سانطا مصطفى ،الزاوية الكبرى للطريقة التجانية ، بحضور سفير جلالة الملك في أبيدجان ، عبد المالك الكتاني ، ومسؤولين وأعضاء من مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة فرع كوت ديفوار .
كما حضر هذا الحفل الديني البهيج شخصيات دينية وسفراء وممثلون للسلطات الإدارية وأقارب وأصدقاء المرشحين. وتهدف هذه المسابقة ، التي أطلقتها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ، تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، أمير المؤمنين ، إلى تشجيع الشباب المسلم في البلدان الأعضاء في المؤسسة على الاهتمام بشكل أكبر بحفظ وإدراك معاني القرآن الكريم من أجل تمكينه من ممارسة دينه بشكل أفضل.
وقال السيد أرنا كوناتي ، عضو فرع كوت ديفوار للمؤسسة إن هذه المسابقة تهدف ايضا إلى إشاعة القرآن الكريم داخل المجتمع ، والحفاظ على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشجيع الشباب على تطبيق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف . وجرت المسابقة في ثلاثة فروع هي: التلاوة حسب قراءة ورش عن نافع، وحفظ القرآن الكريم كاملا مع التلاوة حسب القراءة ثم التجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل بالنسبة للأطفال الذين لا تتجاوز اعمارهم 15 سنة .
واختارت لجنة التحكيم ، التي ضمت أعضاء من مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة فرع كوت ديفوار ، 14 متأهلا للتصفيات النهائية من مختلف المراكز الدينية في البلاد ، وفاز بالمراكز الأولى في الفئات الثلاث أمارا ديابي وبالدي سليمان وتوري حسين. وتم تسليم الجوائز للفائزين من قبل السيد عبد المالك الكتاني والشيخ مصطفى صانطا ، رئيس فرع كوت ديفوار للمؤسسة ، الذي أشاد بالمناسبة بمبادرة أمير المؤمنين ، جلالة الملك محمد السادس ، التي تهدف إلى نشر القرآن الكريم وتعميمه في إفريقيا بين الفتيان والفتيات.
كما أعرب عن عميق شكره وامتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين ، حفظه الله ، على جهوده الدؤوبة الرامية الى تعزيز قيم التسامح ومبادىء الإسلام المعتدل . من جانبه ، سلط السيد الكتاني الضوء على الروابط التاريخية والإنسانية العريقة القائمة بين المملكة المغربية وكوت ديفوار معبرا عن تشكراته لأعضاء فرع كوت ديفوار للمؤسسة على التزامهم الفعال وعلى جهودهم المبذولة لضمان إنجاح تنظيم هذه المسابقة .
وشدد الدبلوماسي المغربي في كلمته على الاهتمام الخاص الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، رئيس المؤسسة ، لهذا التقليد القرآني النبيل ، وكذلك للإجراءات التي يقوم بها جلالته لتعزيز العلاقات الدينية مع الدول الافريقية الشقيقة ولتأكيد الارتباط بالكتاب المقدس. يذكر أن الأمانة العامة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تنظم بالتنسيق مع جميع فروعها في إفريقيا، مسابقات تمهيدية لاختيار المشاركين في المسابقة النهائية لحفط وتجويد القرآن الكريم والتي ستنظم في شهر رمضان المقبل. ويتبارى الفائزون في المسابقات التمهيدية التي يشهدها 34 فرعا من فروع المؤسسة في المسابقة النهائية التي تنظم في ثلاثة فروع هي: التلاوة حسب قراءة ورش عن نافع، وحفظ القرآن الكريم كاملا مع التلاوة حسب القراءة ثم التجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل.
فرع الغابون: نظمت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة فرع الغابون ، مؤخرا، بمسجد الحسن الثاني بليبروفيل ، الدورة الرابعة من المسابقة الوطنية لحفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم . واختارت لجنة تحكيم المسابقة المكونة من أعضاء من مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة فرع الغابون ، والمقرئ العالمي بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء أنس بن ربيع ، المتوجين المنحدرين من مختلف المدارس الدينية بالبلاد ، في ثلاث فئات وهي الحفظ الكامل للقرآن الكريم برواية ورش ، وحفظ القرآن الكريم برواية يختارها المترشح ، وحفظ خمسة أحزاب.
وأشرف على تسليم الجوائز للفائزين الثلاثة ، على الخصوص ، سفير جلالة الملك بليبروفيل ، عبد الله صبيحي ، ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالغابون ، إسماعيل أوسيني أوسا ، بحضور أعضاء المؤسسة فرع الغابون ، وشخصيات دينية والعديد من المدعوين. وفي كلمة بالمناسبة ، أبرز السفير المغربي بالغابون الدور الاستباقي الذي تضطلع به المؤسسات التي أحدثها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، من قبيل مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات ، في مجال التكوين ودعم ومواكبة الممارسات الفضلى للإسلام القائم على التسامح والوسطية .
وأضاف أن هذا ” النموذج الديني لبلادنا أضحى مرجعا في إفريقيا وفي العالم ، ويتضح ذلك من خلال عدد البلدان التي طلبت الاستفادة من تجربة المملكة المغربية “. وهنأ في هذا الصدد ، جميع المشاركين والمشاركات الذين أبانوا عن تصميمهم وعن مستواهم الكبير سواء في حفظ أو تجويد القرآن الكريم.
كما أشاد السيد صبيحي بلجنة التحكيم التي ضمت ثلة من الأساتذة والمختصين والذين يشرفون من خلال الوسائل اللوجستيكية والتقنية التي وضعتها مؤسسة محمد السادس ويساهمون في نجاح هذه المسابقة. من جهته ، أكد إسماعيل أوسيني أوسا وهو أيضا رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بالغابون ، أن من بين الآثار الإيجابية لهذه المسابقة ، من بين أمور أخرى ، الإقبال والحماس الكبيرين للأطفال على حب كلام الله تعالى ، وتعلمه وتجويده طبقا لقواعده والاعتراف بقدسيته.
وعبر في هذا الصدد ، عن عرفانه وعميق امتنانه لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والذي ما فتئ يولي عناية خاصة لتكوين العلماء الأفارقة ، والحفاظ على الثوابت الدينية ويدعو إلى نشر اسلام معتدل ووسطي قائم على قيم التسامح وثقافة السلام . يذكر أن الأمانة العامة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تنظم بالتنسيق مع جميع فروعها في إفريقيا، مسابقات تمهيدية لاختيار المشاركين في المسابقة النهائية لحفظ وتجويد القرآن الكريم والتي ستنظم في شهر رمضان المقبل.
ويتبارى الفائزون في المسابقات التمهيدية التي يشهدها 34 فرعا من فروع المؤسسة في المسابقة النهائية التي تنظم في ثلاثة فروع هي : التلاوة حسب قراءة ورش عن نافع ، وحفظ القرآن الكريم كاملا مع التلاوة حسب القراءة ثم التجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل.
فرع غينيا: اختتمت مؤخرا بكوناكري النسخة الرابعة من مسابقة حفظ وترتيل وتجويد القرآن الكريم التي نظمها فرع غينيا لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة. وفي نهاية هذه المسابقة التي امتدت على ثلاثة أيام، تم اختيار ثلاثة مرشحين للمراحل النهائية من نسخة 2023 من المسابقة والمقرر إجراؤها في شهر رمضان المقبل على الصعيد الإفريقي.
وأقيم بالمناسة حفل حضره الوزير الأمين العام للشؤون الدينية في غينيا كارامو دياوارا وسفير جلالة الملك في جمهورية غينيا عصام الطيب ورئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بغينيا عبد الكريم ديوباتي والعديد من الشخصيات.وأشاد سفير المغرب في كلمة بالمناسبة بهذه المبادرة النبيلة الهادفة إلى العناية بكتاب الله العزيز، وتوطيد أواصر العلاقات بين شعبي البلدين وقائديهما جلالة الملك محمد السادس نصره الله، والعقيد مامادي دومبويا، رئيس المرحلة الانتقالية بجمهورية غينيا الشقيقة.
ومن جانبه أبرز الوزير الغيني العلاقات المميزة والتاريخية التي تربط المملكة المغربية وجمهورية غينيا منذ عهد المغفور له جلالة الملك محمد الخامس، مشيرا الى التزام جلالة الملك محمد السادس الدائم لدعم غينيا والوقوف الى جانبها. وذكر بأن جلالته كان رئيس الدولة الوحيد الذي زار غينيا خلال الفترة الصعبة التي تفشى فيها وباء الإيبولا الذي ضرب البلاد. وجدد الوزير الغيني التأكيد على امتنانه للمملكة على الجهود التي تبذلها لدعم الإسلام المعتدل في غينيا، مثل بناء مجمع محمد السادس الديني وتدريب وتأهيل 500 إمام غيني في المغرب. وحرص على نقل شكر وتقدير رئيس المرحلة الانتقالية في غينيا، العقيد مامادي دومبويا إلى جلالة الملك محمد السادس.
يذكر أن الأمانة العامة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تنظم بالتنسيق مع جميع فروعها في إفريقيا، مسابقات تمهيدية لاختيار المشاركين في المسابقة النهائية لحفط وتجويد القرآن الكريم والتي ستنظم في شهر رمضان المقبل. ويتبارى الفائزون في المسابقات التمهيدية التي يشهدها 34 فرعا من فروع المؤسسة في المسابقة النهائية التي تنظم في ثلاثة فروع هي: التلاوة حسب قراءة ورش عن نافع، وحفظ القرآن الكريم كاملا مع التلاوة حسب القراءة ثم التجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل. وتطمح مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة من خلال هذه المسابقة إلى تعزيز اهتمام الشباب الأفريقي المسلم بالقرآن الكريم، وتشجيعهم على حفظه وتجويده.
فرع السنغال: نظمت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ، فرع السينغال ، مؤخرا، الدورة الرابعة من المسابقة الوطنية لحفظ وتجويد القرآن الكريم بمشاركة 25 مترشحا. واختارت لجنة التحكيم المكونة من أعضاء من مؤسسة محمد السادس للعلماء الافارقة ، فرع السينغال ، المتأهلين للتصفيات النهائية من مختلف المراكز الدينية في البلاد ، في ثلاث فئات ، وهي الحفظ الكامل للقرآن الكريم حسب رواية ورش ، وحفظ القرآن الكريم حسب رواية يختارها المترشح مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل.
وانطلاقا من العنابة الكريمة التي يوليها أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة للقرآن الكريم ، فقد كان من بين توصيات المجلس الأعلى للمؤسسة الذي انعقد بفاس خلال دورتها الثانية عام 2018 تنظيم مسابقة لحفظ وتجويد ونرتيل القرآن الكريم مفتوحة لجميع فروع المؤسسة في القارة الأفريقية. ومن أهداف هذه الجائزة تشجيع الأطفال والشباب المسلمين الأفارقة على الاهتمام بالقرآن الكريم وحفظه وتجويده وترتيله. ويتعلق الامر أيضا بتشجيع التمكن من حفظ القرآن الكريم بتطبيق قواعد التجويد.
وفي ختام هذه المسابقة التي استضافها مركز الدراسات والبحوث والتكوين في الإسلام بالعاصمة السينغالية ، وقع الاختبار على ثلاثة مرشحين على التوالي في فئة الحفظ الكامل للقرآن الكريم وحفظ القرآن الكريم كاملا حسب رواية ورش و حفظ خمسة أحزاب على الأقل. وسيشارك الفائزون في الفئات الثلاث للمسابقة في المرحلة النهائية من المسابقة التي تقام خلال شهر رمضان. وقام سفير المغرب بدكار حسن الناصري بتسليم الجوائز للفائزين خلال حفل أقيم بحضور أعضاء مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ، فرع السينغال ، وشخصيات دينية وعدة مدعوين .
وأشاد في كلمة بهذه المناسبة ، بأعضاء مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، على ما أنجزوه من عمل في سبيل إعداد وتنظيم هذا الحدث الذي يتطلب جهودا حثيثة وقدرا كبيرا من العناية والتنظيم. كما أبرز المستوى العالي والموهبة لدى جميع المترشحين ، وخاصة الأطفال الصغار الذين شاركوا في هذه المسابقة ، مشيرا إلى رمزية “هذه السنة وهذه الممارسة الفاضلة التي لا تسمح فقط بتعلم وتلاوة وتجويد القرآن الكريم ، ولكن أيضا للحفاظ على قيمنا المشتركة ،وتقوية الروابط بين الأمة ، سواء في العالم العربي أو العربي الأفريقي أو في أي مكان آخر “.
وأضاف الدبلوماسي المغربي أن هذه المبادرة تهدف أيضا إلى “إستدامة الممارسات الموروثة عن أجدادنا” والتي تعود إلى عدة قرون ، وأيضا إلى “تعزيز التلاحم بين المسلمين بشكل عام سواء كانوا في السينغال أو المغرب أو في جنوب وشمال إفريقيا و في أي مكان آخر”. من جانبه، أعرب عبد القادر مباكي ، النائب الثاني للمؤسسة باسم رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة فرع السينغال روحان مباي ، خلال هذا الحفل ، عن خالص شكره وامتنانه لصاحب الجلالة على مبادرته بإنشاء مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ، مؤكدا أنها تشكل هيئة حضارية ذات أهمية كبيرة ، بالنظر إلى الدور الذي تلعبه هذه المؤسسة في توحيد وتنسيق جهود العلماء في المغرب ودول القارة الأفريقية الأخرى.
وأضاف أن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تهدف أيضا إلى تعزيز القيم الإسلامية للتسامح ومواجهة التيارات المتطرفة والحفاظ على المبادئ الدينية المشتركة بين المغرب والدول الأفريقية ، وفي مقدمتها الحفاظ على القرآن الكريم. وأعربت باقي التدخلات بهذه المناسبة عن شكرها وامتنانها لصاحب الجلالة على هذه المبادرة النبيلة لتنظيم مسابقة حفظ وتلاوة القرآن الكريم في مختلف البلدان الأفريقية.
يذكر أن الأمانة العامة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تنظم بالتنسيق مع جميع فروعها في إفريقيا، مسابقات تمهيدية لاختيار المشاركين في المسابقة النهائية لحفط وتجويد القرآن الكريم والتي ستنظم في شهر رمضان المقبل. وسيتم خلال هذه المسابقات التمهيدية التي يشهدها 34 فرعا من فروع المؤسسة خلال شهر جمادى الثانية 1444 هـ / يناير 2023 ، تعيين فائز في كل فئة من فئات المسابقة الثلاث هي حفظ القرآن الكريم كاملا مع التلاوة حسب رواية ورش عن نافع و حفظ القرآن الكريم كاملا حسب الرواية التي يختارها المترشح ثم التجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل. وسيشارك الفائزون بالفئات الثلاث للمسابقة في المرحلة النهائية من المسابقة التي ستقام خلال شهر رمضان المبارك.