بعد الحملة التي باشرتها السلطات الفرنسية على منتوج يدعى “بيكوت”، المصنع من قبل المجموعة الفرنسية “لاكتاليس نوتريسيون”، قررت وزارة الصحة المغربية، تعليق تسويق وسحب جميع أصناف هذا المنتوج من السوق المغربية.
استجابة السلطات الصحية المغربية، جاء وفق ما ذكره بلاغ لوزارة الصحة المغربية، بناء على صدور بلاغ لوزارة الصحة الفرنسية، أكد ظهور بعض حالات “سلالات السلمونيلا أغونا” التي تم تشخيصها عند الأطفال الصغار دون سن 6 أشهر من العمر.
أضاف المصدر الفرنسي، انه انسجاما مع التحقيقات التي باشرتها السلطات الفرنسية، ظهر احتمال وجود صلة بين هذه الملوثات واستهلاك منتوجات تغذية الرضع المصنعة من طرف مجموعة لاكتاليس نوتريسيون.
القرار المتخذ مغربيا، تقول وزارة الصحة، جاء ثمرة اجتماع بين مجموعة من الهيئات الطبية المختصة، أجمعت على ضرورة تعليق رخصة تسويق جميع منتوجات “بيكوت”، احترازيا، إلى حين التأكد من سلامتها، والاسترجاع الفوري لجميع الاصناف المرتبطة بهذا المنتوج من السوق المغربية.
كما حذرت ذات الوزارة، الآباء والأمهات الذين لا يزال لديهم منتوجات “بيكوت”، إلى عدم استخدامها، سواء كانت جديدة أو استعملت بالفعل، مضيفة أن على الآباء والأمهات الذين يستخدمون علبا من هذا المنتوج تغيير نوع الحليب على الفور بعد استشارة الطبيب.
كما أشارت الوزارة، إلى أن المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، التابع للوزارة، يسهر عبر الخط الهاتفي 0801.000.180 على تقديم الإجابات عن تساؤلات الآباء والأمهات ومهنيي الصحة وإعطاء التوصيات الصحية المناسبة.
البيضاوي