مساحة اعلانية

400 ألف طفل يعانون سوء التغذية الحاد بجمهورية الكونغو الديمقراطية

مساحة اعلانية
مساحة اعلانية

قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن الوضع الإنساني في جمهورية الكونغو الديمقراطية يتدهور بمعدل مقلق، حيث يعاني 400 ألف طفل دون الخامسة فى إقليم كاساي من سوء التغذية شديد الحدة مما يجعلهم عرضة للموت في عام 2018 إذا لم يتم الوصول إليهم بشكل عاجل بالإمدادات الصحية والغذائية لإنقاذ حياتهم.

وأكد المتحدث باسم (اليونيسف) كريستوف بوليارك، في تصريحات صحفية، أن هناك حاجة ماسة إلى التمويل في جمهورية الكونغو الديمقراطية لمساعدة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الشديد، موضحا أن الحجم الحقيقي للمشكلة يتفاقم مع عودة السكان إلى ديارهم في المناطق التي تحسن فيها الوضع الأمني واستؤنفت فيها الخدمات الصحية.

وقد أدت أعمال العنف و نزوح حوالي 1.4 مليون شخص في منطقة كاساي إلى نقص حاد في الأغذية، حيث لم يتمكن ثلثا الأسر من زراعة محاصيلهم . وأكد المتحدث أن ضمان حصول السكان العائدين على الخدمات الصحية والغذائية الأساسية هو أمر ضروري لمساعدة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية على البقاء على قيد الحياة ووقف انتشار الأمراض .

وكان المجتمع الدولي الإنساني قد أعلن في أكتوبر الماضي أن الحالة في إقليم كيفو الجنوبي وتانغانيكا وكاساي هي حالة طوارئ من المستوى الثالث، مما يعني أن هناك حاجة عاجلة إلى زيادة المساعدة الإنسانية والتمويل لمواجهة حالات سوء التغذية المتزايدة، وكذلك انعدام الأمن الغذائي وانتشار الأوبئة الصحية، مثل تفشي الحصبة والكوليرا، الأمر الذي يدفع بقدرة الاستجابة لدى المجتمع الإنساني إلى شفا الانهيار.

يذكر أن اليونيسيف وشركاءها قد قدموا منذ يناير 2017 الرعاية الغذائية والعلاجية إلى 50 ألف و700 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد و تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و 59 شهرا في منطقة كاساي. ورغم ذلك، لم يتم الحصول إلا على 15 في المائة من التمويل اللازم للاستجابة للاحتياجات الغذائية للأطفال في عام 2017.

وكالات

 

شارك المقال شارك غرد إرسال
مساحة اعلانية
مساحة اعلانية