انتشر بوسائل التواصل الاجتماعي خبر مفاده، أن سعوديا تزوج بمغربية بمهر قدره ريال واحد، فيما مؤخر الصداق بلغ 10 ملايين ريال سعودي.
طار الخبر بين الأوساط الإجتماعية السعودية والخليجية، فأثار حقينة المرتادين، والمغردين، بين مؤيد ومعارض ومنكر وساخط، عن السر وراء أداء الزوج السعودي لكل هذا المبلغ، كمؤخر صداق؛ الأمر الذي عرف متابعة إعلامية بالصحافة الإلكترونية السعودية.
بدأت أطوار القصة حينما ذهب البعلُ السعودي لتوثيق عقد قرانه بالمغربية، بمحكمة الأحوال الشخصية بالعاصمة الرياض، ليتفاجأ الجميع بحجم الصداق الذي طالبت به الزوجة، والذي لا يتعدى “الريال” الواحد مهرا لزواجها.
المفاجأة الكبيرة بالنسبة لمحكمة الأحوال الشخصية بالرياض، كان في مؤخر المهر، الذي فاق كل التوقعات، بحيث طالبت الزوجة بعلها السعودي، في حال الطلاق تمكينها مبلغ 10 ملايين ريال سعودي.
القضية لا زالت تثير الجدل بالمملكة العربية السعودية، وبشبكات التواصل الاجتماعي؛ إذ اختلفت التعليقات والتغريدات المنددة حينا والمستغربة أحايين كثيرة.
البيضاوي
