وأضاف الشرعي ، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المقابلة (2-1) ، أنه على الرغم من البداية الصعبة للمباراة حيث افتقد لاعبو المنتخب الوطني إلى الحس الهجومي ، فإن الفوز في المباراة الافتتاحية من شأنه منح الحماس للعناصر الوطنية للتطور بشكل إيجابي خلال هذه البطولة.
وتابع أن ” اللاعبين افتقدوا للنجاعة الهجومية والوصول إلى مربع عمليات الفريق الخصم ، وفخورون بهذا الفوز الأول” ، مضيفا أن المنتخب الوطني قدم، على العموم، مباراة جيدة واحتكر الكرة بنسبة 60 في المائة.
وأشار المدرب الوطني إلى أن مجموعته حاولت إيجاد حلول ناجعة بعد خوضهم مجريات الشوط الأول بصعوبة ، مضيفا أن اللاعبين على الرغم من إضاعتهم للعديد من الفرص، فإنهم يملكون الارادة والحماس للفوز باللقب. من جانبه، قال عميد المنتخب الوطني عبد الصمد الزلزولي ، رجل المباراة ، إن الفوز على المنتخب الغيني يعد ثمرة مجهودات جميع اللاعبين الذين أبانوا عن مستوى كروي جيد.
وقال “خلال الشوط الأول ، استغرقنا بعض الوقت للدخول في المباراة، لكن خلال مجريات الجولة الثانية قمنا بتسريع وتيرة المباراة للضغط على الفريق المنافس” ، مضيفا أن المنتخب الوطني سيكون لديه المزيد من الوقت لتطوير أدائه وتحقيق نتائج إيجابية.
من جهته ، قال مورلاي سيسي مدرب المنتخب الغيني “نستحق نتيجة مغايرة ، وسنحرص على الظهور بشكل جيد في باقي مباريات كأس الأمم الإفريقية “. وأردف قائلا “ليس لدينا خيار سوى الفوز في المباراتين المقبلتين ونتوفر على كامل الحظوظ وفرصة التأهل إلى الدور المقبل”.
وقال في نفس السياق، “المنتخب المغربي استطاع أن يوقف اندفاعنا وتقدمنا بشكل جيد ،كما خلق لنا متاعب وصعوبات خلال أطوار اللقاء” ، معربا عن أسفه لإهدار لاعبيه للعديد من الفرص السانحة للتسجيل خاصة في الجولة الأولى.
وسيواجه المنتخب المغربي، في مباراته الثانية بدور مجموعات كأس الأمم الإفريقية، نظيره الغاني، يوم 27 يونيو المقبل ابتداء من الساعة التاسعة ليلا، بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وسيختتم رفاق عبد الصمد الزلزولي، لقاءاتهم في دور المجموعات، بمواجهة الكونغو، يوم 30 يونيو المقبل بالرباط.
وستتأهل المنتخبات الثلاثة المشاركة في هذه البطولة إلى أولمبياد “باريس 2024″، حيث ستكون البطاقة الأولى والثانية من نصيب فريقي المباراة النهائية، في حين ستذهب البطاقة الثالثة للمنتخب الذي سيحصل على المركز الثالث.
