يواصل المغرب توسيع وجوده في سوق التوت العالمي، حيث تعد الإمارات العربية المتحدة واحدة من أسرع هذه الاتجاهات نموا، وذلك وفقا لتقرير نشر في موقع East Fruit.
ويأتي هذا التطور في حجم صادرات المغرب الى الأمارات الى نجاعة الخطوات التي اتخذها المغرب في البحث عن أسواق بديلة خارج أوروبا التي اتخذها المزارعون المغاربة، فغزا التوت المغربي أسواق الشرق الأوسط، بما فيها الإمارات العربية المتحدة.
شحن المغرب في سنة 2020/2021، 211 طنا فقط من التوت الأزرق إلى سوق الإمارات العربية المتحدة، ثم تضاعفت أحجام التصدير ثلاث مرات ووصلت إلى 982 طنا بقيمة 6.3 مليون دولار في السنة الحالية 2022/2023.
وتستورد الإمارات التوت الأزرق الى جانب المغرب من جنوب أفريقيا وهولندا وبيرو والعديد من البلدان الأخرى. غير أنه وعلى الرغم من هذه المنافسة في قائمة الموردين، فإن المغرب صدر التوت الأزرق إلى الإمارات العربية المتحدة في الفترة من يناير إلى يونيو، حيث سمح التطور السريع لصادرات التوت الطازج للمغرب بأن يصبح سابع أكبر مصدر لهذا التوت
على مستوى العالم في سنة 2022. علاوة على ذلك، فإنه احتل المرتبة الرابعة في الترتيب العالمي لمصدري التوت الأزرق المزروع، متفوقا على الولايات المتحدة وكندا.
وبلغ إجمالي إيرادات صادرات التوت المغربي 315 مليون دولار في السنة 2022/2023 واحتل التوت الأزرق المرتبة الرابعة في قائمة فئات الفواكه والخضروات التي تحقق أعلى إيرادات من الصادرات.
وتعد الأسواق الأوروبية اتجاهات رئيسية لصادرات التوت المغربي، حيث تشكل إسبانيا والمملكة المتحدة وهولندا وألمانيا وفرنسا حصة 85٪.
ومع ذلك، فقد انخفضت حصة إسبانيا بشكل ملحوظ خلال السنوات الخمس الماضية، حيث بدأ المصدرون المغاربة في إزالة معيدي التصدير من هيكل الصادرات، وفي الوقت نفسه، كانت حصص المستهلكين المباشرين آخذة في النمو: في السنة الحالية 2022/2023، قام المغرب بتصدير التوت الأزرق إلى 37 دولة أجنبية.