يأتي هذا الارتفاع بعد الانخفاض المسجل خلال الأشهر الأخيرة، بفعل الإجراءات التي اتخذتها إدارة بايدن للحد بشكل كبير من عدد المهاجرين الذين يمكنهم تقديم طلب اللجوء.
وفي غشت الماضي، قامت هيئة الجمارك وحماية الحدود باعتقال ما مجموعه 177 ألف شخص على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، مقارنة بـ132 ألف و652 حالة احتجاز في يوليوز، وبزيادة ناهزت الـ80 في المائة عن شهر يونيو، حين تم احتجاز 99 ألف و539 مهاجر.
ورغم محاولات الحكومة الأمريكية ثني الأسر التي يرافقها أطفال من عبور الحدود بشكل غير قانوني، إلا أن هذه الفئة كانت أكبر مجموعة ديموغرافية تعبر الحدود في غشت، حيث فاق عددها الـ91 ألف مهاجر.
وتعد هذه المرة الأولى التي تتجاوز فيها الأسر المهاجرة عدد الأفراد الراشدين منذ تولي بايدن منصبه، محطمة الرقم القياسي الشهري السابق، البالغ 84 ألف و486، والمسجل في عام 2019 في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب.
وفي محاولة للنأي عن سياسات الهجرة التي انتهجها ترامب، أعلنت إدارة بايدن في عام 2021 أنها لن تقدم على اعتقال وترحيل النساء الحوامل أو المرضعات أو أفراد الأسرة نفسها الذين تم التفريق بينهم.
وبعد أن وعد الرئيس بايدن بتنفيذ سياسات هجرة “إنسانية” لدى دخوله البيت الأبيض، أقدم مؤخرا على تكثيف عمليات الترحيل، وأعاد أزيد من 17 ألفا من الآباء والأطفال الذين عبروا الحدود كعائلات في غشت.