وأضاف الركراكي، خلال ندوة صحفية عقدها عشية المباراة التي ستجمع بين المغرب وتنزانيا بدار السلام، أن الطاقم التقني للمنتخب تمكن من استعادة بعض اللاعبين، فيما لا يزال آخرون مصابين، مشيرا إلى أن “العناصر التي ستخوض مباراة الغد ستبذل قصارى جهدها للعودة بنتيجة إيجابية.”
كما أبدى الناخب الوطني سعادته بالوصول إلى تنزانيا مبكرا من أجل الاستعداد الأمثل للمباراة أمام منتخب “نجوم الطوائف”، مشيرا إلى أن الطاقم التقني واللاعبين المغاربة جاهزون ويدركون مسؤوليتهم.
وشدد الركراكي على الأهمية البالغة لهذه المباراة، باعتبارها الأولى للمنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم 2026، مبرزا أن فريقه متحفز “كعادته” لتحقيق نتيجة جيدة. وقال في هذا السياق “إنها بداية التصفيات وندرك أن الطريق طويل للوصول إلى كأس العالم. وهذا يبدأ بمباراة الغد”.
وأضاف “لم تعد هناك مباراة سهلة. التركيز ضروري لتحقيق نتيجة إيجابية بالنسبة لأي فريق يحلم بالذهاب إلى كأس العالم”.
وبخصوص تحضيرات أسود الأطلس عقب انسحاب إريتريا من المجموعة الخامسة التي يتواجد فيها المغرب ضمن هذه التصفيات، أكد الركراكي أنه لم يكن من الممكن برمجة مباراة ودية من أجل الحفاظ على الإيقاع، موضحا أن كل المنتخبات الوطنية كانت ملتزمة بخوض لقاءات في إطار عدد من المسابقات.
من جهة أخرى، قال الناخب الوطني ” إننا لا ننتقص من المنتخب التنزاني”، مشيرا إلى أن اللاعبين التنزانيين “متحمسون للغاية” لأن “مباراة الغد تعد مباراة السنة بالنسبة لهم”. وأضاف “سيلعبون أمام جماهيرهم. كما أن فوزهم على النيجر عزز من ثقتهم بأنفسهم”.
وتابع الركراكي “نتعامل مع هذه التصفيات كبطولة مصغرة وندرك أنه علينا أن نحتل الصدارة في نهاية المطاف”، مشيرا إلى أنه ” يجب خوض تصفيات ماراثونية للتأهل وسنحترم كافة منتخبات المجموعة”.
من جانبه، أكد أشرف حكيمي أن كرة القدم الإفريقية تطورت بشكل كبير وأن كافة المباريات أصبحت صعبة للغاية، مشيرا إلى أن المنتخب الوطني وصل مبكرا إلى تنزانيا للاستعداد بشكل أفضل والتأقلم مع أرضية الملعب والظروف المناخية للبلاد.
وأبرز مدافع باريس سان جيرمان أن نقطة قوة تنزانيا تكمن في اللعب الجماعي، مضيفا أن قائد الفريق مبوانا علي ساماتا “مهاجم رائع”. يشار إلى أن المنتخب المغربي يقع في المجموعة الخامسة لتصفيات كأس العالم 2026 إلى جانب كل من الكونغو والنيجر وتنزانيا وزامبيا.