مساحة اعلانية
اخــر الاخبــار

لغز كبير لقضية غامضة.. إختفاء شابين في مهرجان بمدينة كلميم

مساحة اعلانية
مساحة اعلانية

شكل اختفاء الشاب أنس، الذي ينحدر من مدينة مراكش في عام 2023، علامة استفهام كبيرة حول الأسباب التي أدت إلى عدم ظهوره تمامًا، بعد بحث دام لأكثر من سنة دون الوصول إلى أي معطى يوفر معلومات عن مكانه.

في بداية عقد العشرينات، قرر أنس الاحتفال بالسنة الميلادية بعيدًا عن ضجيج المدينة، حيث قرر السفر إلى مدينة كلميم رفقة بعض الأصدقاء. ووفقًا لتصريحات والدته، رافقه مجموعة من الأصدقاء للمشاركة في فعاليات المهرجان والتمتع بأجواء الموسيقى التي تناسب شبابهم.

وصل الشاب إلى منطقة كلميم حيث ينظم مجموعة من الشبان مهرجانًا موسيقيًا بحضور أجانب ومغاربة، حيث يتوافد قرابة 4000 زائر على مدار الموسم للاستمتاع بالفعاليات الموسيقية وشراء منتجات مثل الملابس والقبعات، مع تبادل ثقافي بين السياح الأجانب الذين يشكلون أكثر من 90 في المئة من الحضور حسب تصريحات منظم المهرجان السنوي.

في المقابل، شكل اختفاء الشاب أنس حالة إحساس بالاستياء من قبل اللجنة المنظمة، حيث أعلن مسؤول من اللجنة عدم معرفتهم بالأسباب الحقيقية وراء اختفاء الشاب.

وردًا على سؤال حول علاقة المهرجان بأنشطة “عبدة الشيطان”، أكد المسؤول عن الحفل السنوي أنهم ليس لديهم أي علاقة بهذا النوع من الأنشطة، وأن هدفهم توفير فضاء للموسيقى وجذب السياح والمغاربة، مشيرًا إلى أن الأسر المغربية مرحب بها لحضور المهرجان.

وفيما يتعلق بتنظيم المهرجان في منطقة معزولة وبعيدة عن المدينة، أوضح المنظمون أنهم اختاروا هذا الموقع للتوعية بأهمية مكافحة الاحتباس الحراري، وينظمون المهرجان بهذا الشكل لفهم الظروف الصعبة التي يعيشها بعض فئات المجتمع.

بخصوص اختفاء أنس في عام 2023 واختفاء شخص آخر في بداية عام 2024، أعرب المنظمون عن صدمتهم، خاصة أن الشخص الثاني كان ضمن المنظمين وصديقًا قريبًا. وأكدوا استمرارهم في البحث مع أسرهم والسلطات لفك لغز هذه الحالات.

وبشأن التأثير المحتمل على نجاح المهرجان في الموسم المقبل، أكدوا أن توقف المهرجان ليس في صالحهم، مشيرين إلى أنهم ليسوا مسؤولين عن اختفاء الشبان، وأعربوا عن استعدادهم لمتابعة تنظيم المهرجان، بينما تستمر السلطات وأسر الشابين في البحث عن أي معلومات تساعد في حل هذا اللغز.

شارك المقال شارك غرد إرسال
مساحة اعلانية
مساحة اعلانية