مساحة اعلانية
اخــر الاخبــار

إعطاء الانطلاقة للبرنامج الوطني صحة ورياضة بدار الشباب الزرقطوني

مساحة اعلانية
مساحة اعلانية

جرى اليوم الخميس 7 مارس 2024 بالدار البيضاء، إعطاء الانطلاقة لافتتاح دار الشباب الزرقطوني التي عرفت اصلاحات مهمة، كما تم إعطاء الانطلاقة للبرنامج الوطني صحة ورياضة.

هذا ونظمت المديرية الجهوية لقطاع الشباب لجهة الدار البيضاء -سطات، بذات المناسبة، لقاء تواصليا مع المديرين الاقليميين والمنخرطين حيث تم تقديم عرض تركيبي حول خدمات مؤسسة النهوض بالاعمال الاجتماعية لفائدة موظفي واعوان قطاع الشباب والرياضة وكذلك عروض الشركاء.

ويأتي ذلك في اطار اللقاءات التواصلية  والبرنامج الوطني –صحة ورياضة- الذي تنظمه المؤسسة، تحت اشراف السيد وزير الشباب والثقافة والتواصل.

وقد عرف برنامج اللقاء التواصلي، عقد اجتماع لمسؤولي مؤسسة النهوض بالاعمال الاجتماعية لفائدة موظفي واعوان قطاع الشباب والرياضة مع السيدة المديرة الجهوية والسادة المدراء الاقليميين؛ كما تم تنظيم لقاء تواصلي مع المنخرطين، ناهيك عن تقديم عرض تركيبي حول خدمات المؤسسة؛ وعرض للشركاء؛ كما تم زوال اليوم الخميس اعطاء الانطلاقة للبرنامج الوطني صحة ورياضة.

وأكدت السيدة سناء ريضى المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب)، لجهة الدار البيضاء سطات، في تصريح لجريدة البيضاوي: “اجتمعنا اليوم بمناسبة إعادة افتتاح دار الشباب الزرقطوني وكذلك بمناسبة تنظيم مؤسسة النهوض بالاعمال الاجتماعية لفائدة موظفي واعوان قطاع الشباب والرياضة، أول لقاء تواصلي رياضي مع موظفي الجهة، في إطار البرنامج الوطني صحة ورياضة”.

وتابعت المسؤولة الجهوية، بأنه قد تم تنظيم اللقاء التواصلي صباح اليوم، والذي عرف طرح الموظفين لمجموعة من التساؤلات وتقديمهم لمجموعة من المقترحات، كما أكدت ريضى بأن إعادة فتح دار الشباب الزرقطوني التي تحمل تاريخا كبيرا، حيث تخرج منها مجموعة من الشباب رياضيا وثقافيا، ما هو إلا إعادة ضخ دماء جديدة بمواصفات جديدة تلبي حاجيات الشباب.

من جهته، شدد السيد الوردي رئيس مصلحة الخدمات الاجتماعية والصحية بمؤسسة النهوض بالاعمال الاجتماعية لفائدة موظفي واعوان قطاع الشباب والرياضة، على أن البرنامج الذي دعا اليه وزير الشباب والثقافة والتواصل، يدخل في إطار استراتيجية قطاع الشباب بالتنسيق مع المؤسسة، جاء لفتح المجال للموظفات والموظفين قصد الخروج من الروتين اليومي للعمل، والدخول في مجال المنافسات الرياضية أثناء الفراغ واتخاذ الممارسة الرياضية فرصة للانسجام بين مكونات القطاع.

كما استغل الوردي المناسبة لتقديم الشكر لكافة مكونات قطاع الشباب على مستوى الجهات الـ12 بالمغرب، مؤكدا: “انطلقنا في 17 يناير ونحن الآن في المحطة ما قبل الاخيرة بمدينة الدار البيضاء بعد أن مررنا عبر التراب الوطني”.

وأكد أن المناسبة كانت كذلك فرصة للتواصل والالتقاء مع منخرطات ومنخرطي مؤسسة النهوض بالاعمال الاجتماعية لفائدة موظفي واعوان قطاع الشباب والرياضة الذين عبروا كلهم عن حبهم وانتمائهم لهذا القطاع.

مُردفا: “وهذه اللقاءات تعطي فرصة كذلك، ليزداد الارتباط بهذا القطاع، من خلال مكوناته، عبر مثل هذه اللقاءات التواصلية وهذه الاجواء المفعمة بالممارسة الرياضية، خاصة ونحن مقبلين على شهر رمضان، الذي يعتبر فرصة لممارسة الرياضة على الصعيد الوطني بين مختلف مكونات المجتمع، فلم لا موظفي القطاع والمنخرطين، وكفرصة لاغتنام رمضان لاعطاء الاشراقة الحقيقية للمجال الرياضي في بلادنا.”

شارك المقال شارك غرد إرسال
مساحة اعلانية
مساحة اعلانية