تتصدر قائمة صناديق السيادة في العالم، صندوق التقاعد النرويجي بأصول قدرها 1.64 تريليون دولار؛ يليه مؤسسة الاستثمار الصينية بـ 1.35 تريليون دولار؛ وثمة ثالثا شركة (SAFE) للاستثمار الصينية بـ 1.1 تريليون دولار؛ وفي المركز الرابع جهاز أبوظبي للاستثمار بـ 993 مليار دولار؛ وخامس الصناديق السيادية صندوق الاستثمارات العامة السعودي، بأصول تصل إلى 940.6 مليار دولار (3.53 تريليون ريال).
وبالنسبة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، ينتظر تقديمه كخامس أكبر صندوق سيادي في العالم بعد عملية نقل 8 في المئة من أسهم شركة أرامكو السعودية إلى محافظ شركات مملوكة له.
تتوقع التقارير المحلية أن ترتفع الأصول تحت إدارته بنسبة 22 في المئة من 776.7 مليار دولار (2.91 تريليون ريال) قبل عملية النقل. ويتوقع أن يحقق الصندوق هدفه المستهدف لعام 2025 بأصول تبلغ أربعة تريليونات ريال، وذلك في غضون حوالي عامين من الموعد المحدد.
منذ إعادة هيكلة الصندوق وتولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئاسة مجلس إدارته في عام 2016، ارتفعت الأصول تحت إدارته بنسبة 520 في المئة، أي تضاعفت خمس مرات، حيث كانت أصوله 152 مليار دولار (570 مليار ريال) بنهاية عام 2015 قبل الرؤية المعلنة في 2016.