عاش مرتادو أحد شواطئ الاصطياف التابع لجماعة المنصورية، هالة من الرعب والخوف بعد هجوم قامت به عصابة إجرامية مكونة من شباب تتراوح أعمارهم بين 20 و 30 سنة.
أكدت مصادر من عين المكان لجريدة “البيضاوي”، أن العصابة الملثمة كانت مدججة بالأسلحة البيضاء، وكانت تحدوها الرغبة في الانتقام من المجهول؛ المسؤول المباشر عن انحرافهم وفقرهم وبطالتهم. ما يؤكد هذا القول أنهم وبمجرد أن نزلوا الشاطئ بدأوا يضربون في كل الاتجاهات دون حسيب أو رقيب، استوى في تقديرهم الطفل والشيخ والرجل والمرأة..
تضيف ذات المصادر، بأنه لم يسلم من اعتداءاتهم جميع المصطافين عبر سرقة أمتعتهم وهواتفهم والاعتداء بالضرب. الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل تعرضت إحدى النساء المصطافات لمحاولة اغتصاب لم تسلم منها إلا بعد أن أنقذها جملة من شباب المنطقة بمعية أفراد من القوات المساعدة.
عاش شاطئ “السابليت” يوم الهجوم، فيلم رعب حقيقي من أفلام هوليود، وكأني بالجريمة المنظمة بالمغرب تحولت تحولا عميقا، حينما بدأنا نسمع بين الفينة والأخرى عن جماعات من الناس يقومون بأعمال خطيرة لا ينطبق عليها إلا القول المأثور: ” كلها يدير شرع إيدو”.
لم تسلم من الهجوم، الاقامات المحاذية للشاطئ وكذا التجمعات السكنية القريبة منه، إذ في وقت سابق تعرض ساكنو المناطق المحيطة للسرقة والاعتداء. هذا وترجح مصادرنا بأن أفراد العصابة الملثمة ينتمون لمدينة المحمدية.
البيضاوي