ووفقا لتقرير صادر عن المنظمة ، فقد بلغت فرصة تجاوز متوسط درجة الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية خلال السنوات الخمس المقبلة نسبة 80 في المائة .
وأفادت سيليست ساولو الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بأن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الجديدة يمكن أن يساهما في مكافحة هذه الأزمة المناخية الحادة.
وقالت ساولو “إن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة مثل الأقمار الصناعية والواقع الافتراضي تعمل على تحسين الرصد المناخي، مما يسهم في الحد من التعرض للكوارث الطبيعية”، داعية الدول لتبادل الخبرات والتعاون لتحقيق أهداف اتفاق باريس وخطة التنمية المستدامة لعام 2030.
ويحذر التقرير من أن غياب تغيير في السياسات الحالية سيؤدي إلى احتمال بنسبة 66 في المائة بأن تصل درجة حرارة الأرض إلى 3 درجات مئوية هذا القرن، وهو ما قد يهدد رفاهية الكوكب وسكانه.
جدير بالذكر أن التأثير الطبيعي للاحتباس الحراري يرجع إلى وجود كميات من بخار الماء /H2O/ وثاني أكسيد الكربون /CO2/ والميثان /CH4/ وأكسيد النيتروز /N2O/ في الغلاف الجوي، حيث تسمح هذه الغازات بوصول أشعة الشمس إلى سطح الأرض غير أنها تمتص الأشعة دون الحمراء التي تنبعث من الأرض، ويؤدي ذلك إلى تسخين سطح الكوكب بحيث يصبح متوسط درجة حرارته السطحية أعلى بمقدار 33 درجة سلسيوس عما كانت ستؤول إليه حال غياب التأثير الطبيعي للاحتباس الحراري.