عزيز دادس: العامل الذي تسكنه التنمية ينزل بتعاون مع مقاطعة المعاريف النسخة التجريبية للمنصة الرقمية

حينما تريد الإصلاح وتنزيل الحكامة عليك اختيار قادة بمواصفات خاصة لمهام دقيقة… وهذا ما يجيده وزير الداخلية لفتيت الذي حين راهن على عزيز دادس عاملا لصاحب الجلالة على عمالة مقاطعات الدار البيضاء أنفا… لإنجاح التحول البنيوي والتدبيري في تراب عمالة تحتاج إلى رجل خبر التدبير الترابي المواطن، وخبر التنمية البشرية، وتشبع بقيم المبادرة الوطنية…
ولأن الرجل… خصم للفراغ والتأجيل… انخرط في إخراج المشاريع الموؤودة من دهاليز التلكؤ والنسيان…
فكان الاجتماع الشهير الذي جمعه برؤساء مقاطعات آنفا. سيدي بليوط والمعارف بحضور الفاعل الاقتصادي المشرف على” البرنام” ” logiciel “الرقمي… رفعا للستار عن مشروع الإدارة الرقمية… وكانت لمقاطعة المعاريف الشجاعة لتكون في قلب رؤية وزارة لفتيت للتحول نحو المرفق المواطن انسجاما مع رؤية جلالة الملك في التحول نحو الحكامة الإدارية وتخليق المرفق العمومي….
زمن فارق مهم في التنمية المتعددة الأطراف والفاعلين…يبصم عليه عزيز دادس كالعادة ملتحقا بالفريق الترابي الذي تراهن عليه وزارة الداخلية لتمهيد الطريق نحو جودة الخدمة العمومية… لأن الحكامة دعامة مركزية للتنمية…
فلكل زمن رجاله ونساؤه، وهناك مهام دقيقة المدخلات والمخرجات لا ينهض بها إلا قادة ترابيين من طينة العامل عزيز دادس، لهذا ما تأكيدا انفكت وزارة الداخلية على عهد لفتيت تنتقي رجالا ونساء لمهام تنموية لكن بعمق إصلاحي وبعد حداثي… عمالة مقاطعات الدار البيضاء أنفا تتحرك…. تخرج من عنق الزجاجة… تعيد بناء جسر الشراكة القوي بين الفاعل العمومي في شخص سلطة الوصاية والفاعل المنتخب… وتجليات هذه الشراكة المثمرة… منصة رقمية… هي البداية لا غير.. بداية قوية… بدلالات حضارية…هي حلقة دشنتها جماعة المعاريف… بشجاعة… وبإرادة رئيسها عبد الصادق مرشد
…القيادي المتعدد الأبعاد… ذي المسار السياسي والمدني والأكاديمية المضيء المتين…فعلا… فالتحول الرقمي في التدبير الإداري تحتاج إلى مدبر جماعي عقلاني يحمل مشروعا وطنيا، بخلفية معرفية وسياسية ووطنية ترطر بوصلته…رجل يؤمن بالرقمنة كخيار أساس في ترسيخ الحكامة والشفافية وبناء المرفق العمومي المواطن… الحديث هنا عن مرشد عبد الصادق… رئيس مقاطعة المعاريف الذي تحمل بكل شجاعة ووطنية مسؤولية تنزيل تجربة المنصة الرقمية… البيضاوي… دقت بابه… لصناعة الأمل…وترسيخ ثقة المواطنين والمواطنات في مغرب يتجدد … متطور… ولنكون في قلب الحدث…. التحول السلس نحو المقاطعة الذكية…