الملحقة الإدارية يعقوب المنصور بالمعاريف ترفع ستار مشروع الإدارة الذكية..

تستمر رحلتنا الاستطلاعية لإلقاء مزيد من الضوء على ورش رقمنة الخدمة العمومية التي تضطلع بها الجماعات والمقاطعات، ونحن ندرك مدى الضغط الذي تعيش على إيقاعه مصالح تصحيح الإمضاء والمصادقة على الوثائق…
ورحلتنا الاستطلاعية. انطلقت من قلب مقاطعة المعاريف، حيث وقفنا على الرؤية بلسان الرئيس قبل التنزيل وعلى السياق الذي أفرز هذه المبادرة الرقمية، سياق التقت في بوثقته مبادرة وإرادة العامل عزيز دادس عامل صاحب الجلالة على عمالة مقاطعات الدار البيضاء أنفا وشجاعة رئيس مقاطعة المعاريف، لتكون النتيجة بحجم طموحات سكان العاصمة الاقتصادية، وبحجم تطلعات رؤية ملكية سامية بضرورة تحديث وعصرنة المرفق العمومي بما يحقق الجودة ويضمن لرعاياه الكرامة والانصاف.
حط موقع البيضاوي الرحال بالملحقة الإدارية يعقوب المنصور، معا… إعلاما وكاميرا وموظفين وموظفات سمحنا للكاميرا أن تحتل الواجهة، لأنها محايدة في نقل الواقع دون تزييف ولا تنميق.
ثقافة التبني التي اعتمدها رئيس المقاطعة يبدو أنها أعطت أُكلها، فالموظفون يباشرون أعمالهم الإدارية في أجواء سليمة حماسية، بمقاربة إنسانية… فالرهان قبل هو تبني الموظف والموظفة لهذا المشروع… والتبني لا يكون بقرار إداري… بل بالإقناع والتعبئة… وهذا ما نجح فيه عبد الصادق مرشد… مستثمرا مهاراته في التواصل وقدراته القيادية التي كسبها عبر مسار تكويني عالٍ وعبر ممارسة ميدانية سياسية ومدنية.
لا ضغط ولا طوابير انتظار، وشباك المنصة الرقمية… يقف وراءه موظف رأسماله الابتسام والجدية وروح الوطنية العالية، مما أهل الموظف السيد نجيب فارس رئيس مكتب تصحيح الإمضاءات ليكون مشرفا ميدانيا وعمليا على تدبير العمليات الرقمية الأولى مع قدرة متميزة على الشرح والتوجيه بروح اجتماعية… ومقاربة منفتحة أَنْسنت التأطير السلس لهذه المسطرة الرقمية، مما عكس الأثر الكبير للتكوين النظري والعملي الذي سبق هذا التنزيل.
بملحة يعقوب المنصور كان الحدث الرقمي حيا يكاد ينطق بهجة في عيون المواطنين والمواطنات الذي عبروا عن فرحتهم بهذا المنجز الرقمي، بل فخرهم بمقاطعة ستكون المدخل الكبير للرقمنة الإدارية نحو الدار البيضاء وجسرا تجريبيا نحو مجموع التراب الوطني
وعلينا ألا ننسى أننا اليوم نقطف ثمار شراكة حقيقية بلا عقد ولا تسابق نحو الواجهة بين سلطة الوصاية المتمثلة في العامل المبدع والمبادر عزيز دادس الذي أنعش هذا الورش وأعاد إليه الحياة وبين الفاعل المنتخب المتمثل في رئيس مقاطعة المعاريف ففهم السياق ضروري لكل فعل تنموي والرقمنة قناعة تنموية تراهن على الحكامة.