اخــر الاخبــار

تحليل التقديم المشترك للمغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم 2030 (تقرير فيفا)

مساحة اعلانية

نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، اليوم السبت، تقارير  تقييم ملفات الترشح لاستضافة نسختي 2030 و2034 من بطولة كأس العالم، توصل البيضاوي بنسخ منها، تضمنت عددا من الإشارات من بينها تأكيده أن الاتحادات الأعضاء المعنية، تجاوزت الحد الأدنى من متطلبات الاستضافة؛ ويتضمن نموذج التقييم مجموعة من المعايير الرئيسية لاستضافة البطولة؛ كما أشار إلى أنه من المقرر أن تحدد الاتحادات الوطنية الأعضاء المنضوية تحت مظلة FIFA الدول المضيفة خلال كونغرس FIFA الاستثنائي.

مساحة اعلانية

هذا وأكد ذات المصدر، أن الملف المشترك الذي قدمته المغرب، البرتغال، وإسبانيا لاستضافة كأس العالم 2030 يعكس رؤية طموحة تجمع بين الإلهام والتواصل، مستفيدا من شغف مشترك بكرة القدم بين الدول الثلاث لتعزيز الروابط بين الشعوب وتجاوز الحدود. كما يعكس هذا الطموح شعار الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) “كرة القدم توحّد العالم”. وإذا ما نجح هذا العرض، سيكون أول بطولة لكأس العالم تُنظم عبر قارتين (وأيضًا ثلاث قارات عند اعتبار الاحتفالية المئوية).

على مستوى العرض المشترك:

  1. البنية التحتية القوية والمتنوعة:
    • العرض يتضمن مرافق رياضية وعامة عالية الجودة موزعة على 17 مدينة مضيفة متنوعة.
    • يجمع بين منشآت قائمة بالفعل وأخرى أيقونية معروفة، إضافة إلى مشاريع تحديث وبناء جديدة تمتلك أهداف استخدام طويلة الأمد.
  2. مشاريع جاهزة وإطار زمني ملائم:
    • تتضمن المشاريع المخطط لها منشآت قيد الإنشاء في المغرب، والتي من المتوقع أن تكتمل قبل استضافة كأس الأمم الإفريقية 2025.
    • الالتزام الكبير والخطط المدروسة تزيد من ثقة FIFA في جاهزية المشاريع.
  3. التوافق مع متطلبات البطولة:
    • تحتاج بعض المنشآت الحالية إلى تعديلات لتتناسب مع معايير تنظيم كأس العالم، ما يتطلب التخطيط الدقيق لتكوينات المنشآت وعمليات التشغيل.

البعد التجاري والادارة:

  • يقدم العرض توقعات مالية قوية تشمل إيرادات البث التلفزيوني، الرعاية، وإيرادات أيام المباريات.
  • التوفير في التكاليف من خلال الاستفادة من البنية التحتية القائمة والمشاريع المشتركة.

تنظيم فعال ومرن:

  • على الرغم من العدد الكبير للمواقع المقترحة، إلا أن التصميم التنظيمي يقدم نطاقا مضغوطا للبطولة، ما يجعل المسافات بين المواقع قصيرة ويسهل إدارة العمليات اللوجستية.

أهمية العرض:

  • يعدّ العرض فرصة لتعزيز التعاون بين أوروبا وإفريقيا، ما يعكس أواصر القرب الجغرافي والثقافي.
  • يُظهر قوة كرة القدم كوسيلة للتواصل بين الشعوب ويكرّس موقع المغرب كجسر بين القارات.

بفضل الرؤية الطموحة والخطط المدروسة، يضع العرض المشترك نفسه كأحد أبرز الخيارات لاستضافة كأس العالم 2030، مقدّما وعدا بتنظيم بطولة استثنائية تترك إرثا عالميا.

وتابع المصدر نقلا عن تقرير فيفا: “الدعم القوي والمستمر من حكومات الدول الثلاث على المستويات الوطنية والإقليمية والمحلية، والذي يظهر من خلال تأمين جميع الضمانات الحكومية واتفاقيات المدن المضيفة، يعد إشارة قوية على أن هذا العرض يحظى بدعم كامل من العديد من أصحاب المصلحة الرئيسيين الذين سيكون لهم دور محوري في نجاح البطولة عام 2030.”

في حال نجاح العرض، يشير تقرير فيفا، ستكون إحدى الأولويات هي معالجة أي نقاط عالقة تتعلق بالإطار التعاقدي للاستضافة (مثل الملاعب، المطارات، مواقع التدريب، والفنادق)، فيما يخص أي تباينات تم رصدها خلال عملية تقديم العرض.

بعد النظر في جميع الجوانب، يكشف تقرير فيفا، أظهر العرض بوضوح قدرته على استضافة كأس العالم لكرة القدم 2030 بنجاح. وفي حال نجاح العرض، تتطلع الفيفا إلى العمل مع الدول المضيفة المعينة منذ البداية لضمان تقديم نسخة استثنائية وعالمية المستوى من كأس العالم لكرة القدم – نسخة تمثل الأخيرة في القرن الأول لكؤوس العالم – مما يترك إرثا مهما وعميق الأثر لكرة القدم ومجتمعها العالمي.

شارك المقال شارك غرد إرسال
مساحة اعلانية
مساحة اعلانية