أكد النقيب محمد حيسي نقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء، لموقع “البيضاوي”، أن من حق أي متهم أن يكون مؤازرا بدفاعه.
وتوضيحا للغبش الذي أثير في الأسابيع القليلة الماضية المرتبط بالقضية التي أثارت ولا تزال تثير الرأي العام الوطني، أو ما بات يعرف بملف “ولد الشينوية”، الذي نُسب إليه هجومه على أسرة الدفاع، وخاصة هيئة المحامين بالدار البيضاء، وبأن محامو الأخيرة امتنعوا عن مؤازرته. شدد نقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء محمد حيسي، في تصريح حصري للبيضاوي، أنه بالنسبة للهيئة لا علاقة لها بهذا الموضوع.
“فيما يتعلق بالموضوع الذي أثير في الأسابيع الأخيرة أو مشكل المدعو “ولد الشينوية” والذي يقال بأنه قد صدرت منه أفعال تسيء الى مهنة المحاماة؛ بالنسبة لهيئة المحامين بالدار البيضاء، لا علاقة لنا بالموضوع، ولم نمنع أي محامي من النيابة عن هذا الشخص” يصرح النقيب.
مستطردا، في إطار تعليل موقفه: “لأننا نعتبر ان حق الدفاع من الحقوق الكونية؛ ومن الحقوق التي ندافع عنها وبالتالي بمجرد ما بلغ الى علمي ان هناك ملف يتعلق بالمسمى “ولد الشينوية” وبان مجموعة من المحامين امتنعوا عن مؤازرته، قمت بتعيين محامي في إطار المساعدة القضائية، لكي يؤازره.”
منتقدا ما قام به المتهم؛ أكد حيسي أن ما قام به ولد الشينوية، هو فعل غير مقبول، فهناك جهات ستتكلف بهذا الموضوع.
وأردف النقيب، أن فيما يتعلق بحق الدفاع، فهذا حقه ولا يمكن لاي شخص ان يصادر هذا الحق، فهو يتمتع بجميع الضمانات، وقد عينا له محامي.
وحسب ما بلغ الى علمي، يكشف النقيب: “فهناك عددا من المحامين الذين يؤازرونه، وبالتالي ما قيل بان هيئة المحامين بالدار البيضاء منعت أي محامي من النيابة عنه او مؤازرته، هذا لم يحدث. لأن له كامل الحرية في ان ينيب عنه من يشاء من المحامين بدون أي اعتراض من طرف مؤسسة النقيب”.