يعتبر ثلاثة من عشرة بريطانيين أن الخروج من الاتحاد الأوروبي كان أمرا جيدا، وفق استطلاع نشر، اليوم الأربعاء بعد خمس سنوات على مغادرة بلادهم رسميا الاتحاد، بينما ترغب غالبية هؤلاء عودة بريطانيا الى التكتل.
في استفتاء أجري في العام 2016، صوت 52 في المئة من البريطانيين لصالح بريكست. في الأول من يناير 2020، وبعد سنوات من المفاوضات الصعبة، أصبحت بريطانيا أول بلد أوروبي يخرج من الاتحاد.
لكن بعد خمس سنوات من حصول ذلك، جاء في استطلاع نشره معهد “يوغوف” وشمل 2225 شخصا، أن ثلاثين في المئة من البريطانيين فقط يعتبرون أن بريكست كان أمرا جيدا. وأشار المعهد الى أن هذه هي أدنى نسبة مسجلة مؤيدة لبريكست.
وبين البريطانيين الذين كانوا صوتوا لبريكست، يعتبر 18 في المئة أن مغادرة الاتحاد الأوروبي كانت خطأ. وترتفع هذه النسبة الى 55 في المئة بين مجمل الذين شملهم الاستطلاع. ويعتبر 11 في المئة فقط من الذين شملهم الاستطلاع أن بريكست كان خطوة ناجحة.
ويؤيد 55 في المئة عودة بريطانيا الى الاتحاد الأوروبي، بمن فيهم 20 في المئة من الذين كانوا صوتوا لصالح بريكست.
بعد سنوات من العلاقات المتوترة بين بريطانيا والاتحاد في ظل حكم المحافظين، وعد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالعمل على “إقلاعة جديدة” للعلاقات مع الاتحاد الأوروبي.
إلا أن رئيس الوزراء العمالي الذي كان صوت ضد خروج بلاده من الاتحاد في العام 2016، رفض أي عودة اليه.
وكالات