مساحة اعلانية

دماء جديدة تعزز طموحات المنتخب الوطني

مساحة اعلانية
مساحة اعلانية

يستعد المنتخب الوطني المغربي لمواصلة مشواره في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث سيواجه منتخبي النيجر وتنزانيا يومي 21 و25 مارس الجاري بوجدة، وقد حملت اللائحة التي كشف عنها الناخب الوطني، وليد الركراكي اليوم الجمعة، عدة مستجدات، أبرزها استدعاء أربعة أسماء جديدة، في خطوة تهدف إلى ضخ دماء جديدة في صفوف أسود الأطلس وتعزيز التنافسية داخل المجموعة.

لطالما اعتمد الركراكي على مجموعة من الركائز الأساسية التي ساهمت في الإنجازات الأخيرة للمنتخب الوطني خلال نهائيات كأس العالم في قطر 2022. إلا أن الحاجة إلى تجديد الفريق ومواكبة تطور المواهب المغربية دفعت الناخب الوطني إلى منح الفرصة لعدة لاعبين شبان، تألقوا في الدوريات الأوروبية المختلفة.

وتضم اللائحة الجديدة أربعة لاعبين يستعدون لخوض أول تجربة لهم مع المنتخب الوطني، وهم:

شمس الدين الطالبي (كلوب بروج – بلجيكا): جناح أيمن موهوب، يبلغ من العمر 19 سنة، قدم مستويات رائعة في الدوري البلجيكي، وكان أحد الأسماء البارزة في دوري أبطال أوروبا، حيث تألق في مباراة ملحق التأهل أمام أتلانتا بتسجيله هدفين حاسمين؛

حمزة إيغامان (رينجرز – إسكتلندا): مهاجم قوي يبلغ من العمر 22 سنة، سبق له أن تألق مع المنتخب الأولمبي خلال كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة التي توج بها المغرب، وسجل هذا الموسم 13 هدفا مع ناديه، مما جعله محط أنظار عدة أندية أوروبية؛

عمر الهلالي (إسبانيول – إسبانيا): ظهير أيمن سريع وواعد، يبلغ من العمر 21 سنة، قدم مستويات كبيرة مع فريقه في الدوري الإسباني، وكان أحد العناصر الأساسية في تتويج المنتخب الأولمبي بلقب أمم إفريقيا تحت 23 سنة؛

بلال نادر (أولمبيك مرسيليا – فرنسا): لاعب وسط ميدان موهوب، يبلغ من العمر 21 سنة، تمكن من فرض نفسه في تشكيلة أولمبيك مرسيليا بفضل أدائه المتوازن وقدرته على التحكم في نسق اللعب، ما جعله يستحق فرصة الانضمام إلى المنتخب الأول.

تعكس اختيارات الركراكي نهجا متوازنا يجمع بين الاعتماد على عناصر الخبرة مثل ياسين بونو، أشرف حكيمي، سفيان أمرابط، ويوسف النصيري، وبين إعطاء الفرصة للوجوه الشابة التي يمكن أن تشكل مستقبل المنتخب المغربي.

كما أن هذا التوجه يؤكد أن الطاقم التقني للمنتخب يعمل على بناء مجموعة قوية ومتماسكة، قادرة على المنافسة في المحافل القارية والدولية، سواء في التصفيات الحالية أو في الاستحقاقات الكبرى القادمة، مثل كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2026.

ترى الجماهير المغربية في هذه الاختيارات بادرة إيجابية تعكس رغبة الجهاز الفني في تطوير الأداء وتجديد الدماء داخل المنتخب، خاصة وأن الكرة المغربية تزخر بمواهب عديدة تستحق الفرصة لإثبات جدارتها، ويبقى التحدي الأكبر هو كيفية اندماج هذه العناصر الجديدة داخل المجموعة ومدى تأقلمها مع الأجواء التنافسية، وهو ما ستكشف عنه المباريات القادمة.

شارك المقال شارك غرد إرسال
مساحة اعلانية
مساحة اعلانية