في أجواء رمضانية مميزة، نظم “نادي قضاة المغرب” حفل الإفطار السنوي يوم السبت 22 مارس 2025 بسلا، حيث شكل الحدث مناسبة لتكريم كل من المجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة، اعترافا بدورهما الفاعل في تأطير اللقاءات التكوينية ودعمهما المتواصل للأنشطة الثقافية والعلمية التي ينظمها النادي.
شهد الحفل، وفق تقرير للنادي توصل البيضاوي بنسخة منه، تسليم تذكارات رمزية تكريمية لكلا المؤسستين، عربون شكر وتقدير على دعمهما المستمر للأنشطة العلمية والثقافية التي تعزز التعاون المؤسساتي القضائي بالمغرب.
وقد تسلم التذكار عن المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الأستاذ عبد اللطيف طهار، العضو المنتخب بالمجلس، فيما تسلم التذكار عن رئاسة النيابة العامة، الأستاذ زكرياء العروسي، رئيس وحدة تتبع تنفيذ التدابير الزجرية والمقررات القضائية.
وفي إطار نفس الفعالية، وتزامنا مع اليوم العالمي للمرأة، يكشف التقرير، نظم نادي قضاة المغرب النسخة الرابعة عشرة من جائزة المرأة القاضية لسنة 2025، تكريما لنخبة من القاضيات اللائي تميزن بمسار مهني مشرف، وأسهمن بفعالية في تكريس مبادئ العدالة والنزاهة والانخراط في العمل الجمعوي القضائي.
وقد تم تسليم الجائزة لعشر قاضيات، وهن:
1. الأستاذة الزهرة عبيد – مستشارة بمحكمة الاستئناف بطنجة
2. الأستاذة أمل بنونة – مستشارة بمحكمة الاستئناف بتطوان
3. الأستاذة حنان علمي دريدب – قاضية بالمحكمة الابتدائية بفاس
4. الأستاذة بشرى العبار – مستشارة بمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط
5. الأستاذة منية الشويني – قاضية بالمحكمة التجارية الابتدائية بالرباط
6. الأستاذة عزيزة حميني – قاضية بالمحكمة الابتدائية بفاس
7. الأستاذة ميلودة مسلم – قاضية بالمحكمة الابتدائية باليوسفية
8. الأستاذة غزلان حمادي – قاضية بالمحكمة الابتدائية بالعرائش
9. الأستاذة دليلة العلوي – قاضية بالمحكمة الابتدائية بسطات
10. الأستاذة سارة أيت بنقدور – نائبة وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش
أكد نادي قضاة المغرب، من خلال هذا الحفل، على أهمية تقدير النساء القاضيات، اللواتي أثبتن جدارتهن في مختلف المجالات القضائية، وساهمن في تعزيز مبادئ الاستقلال، العدالة، الحياد، المساواة والنجاعة.
كما أبرز النادي أن هذا التكريم لا يقتصر فقط على المسار المهني، بل يشمل أيضا الدور الإنساني والاجتماعي للقاضيات من خلال مشاركتهن في العمل الجمعوي القضائي.
يظل هذا الحدث موعدا سنويا هاما لتسليط الضوء على الجهود الاستثنائية المبذولة من طرف القاضيات المغربيات، والتأكيد على دورهن الريادي في إصلاح وتطوير المنظومة القضائية، بما يعزز مكانة العدالة في المملكة.
