مساحة اعلانية

هدنة في البحر الأسود

مساحة اعلانية
مساحة اعلانية

أعلنت الولايات المتحدة أن روسيا وأوكرانيا اتفقتا على هدنة في البحر الأسود، وعلى وضع آليات لتنفيذ حظر استهداف البنية التحتية للطاقة.

ففي بيانات منفصلة، أفاد البيت الأبيض اليوم الثلاثاء بأن ثلاثة أيام من المحادثات الفنية في المملكة العربية السعودية مع فرق من روسيا وأوكرانيا أسفرت عن اتفاقات “لضمان الملاحة الآمنة” في البحر الأسود، مضيفا أن الجانبين اتفقا أيضا على منع استخدام الشحن التجاري لأغراض عسكرية.

وأضاف البيان أن الولايات المتحدة “ستساعد في استعادة روسيا قدرتها على النفاذ إلى السوق العالمية للصادرات الزراعية والأسمدة، وخفض تكاليف التأمين البحري، وتعزيز الوصول إلى الموانئ وأنظمة الدفع لمثل هذه المعاملات”.

وأشار البيت الأبيض أيضا إلى ان أوكرانيا وروسيا اتفقتا على العمل مع الولايات المتحدة بشأن التدابير اللازمة لعقد هدنة حيال استهداف البنية التحتية للطاقة.

وتأتي هذه البيانات بعد أن عقد مسؤولون أميركيون وأوكرانيون جولة ثانية من المحادثات اليوم الثلاثاء في الرياض، وفي أعقاب المناقشات التي جرت يوم الأحد والتي وصفها وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف بأنها “مثمرة ومركزة”.

وكانت الولايات المتحدة وصفت الاجتماعات المنفصلة بأنها المرحلة التالية في حملة الرئيس دونالد ترمب لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وجاءت المحادثات المنعقدة في السعودية عقب محادثتين هاتفيتين منفصلتين أجراهما ترمب الأسبوع الماضي مع كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وحصل ترمب على موافقة الزعيمين على هدنة مدتها 30 يوما تشمل البنية التحتية للطاقة، إلا أن تفاصيل كيفية تطبيقها ومراقبتها لم تكن واضحة.

وأكد بيان البيت الأبيض أن الولايات المتحدة “تظل ملتزمة بالمساعدة في تنفيذ تبادل الأسرى، والإفراج عن المعتقلين المدنيين، وإعادة الأطفال الأوكرانيين المنقولين قسرا “.

وقال غريغوري كاراسين، نائب وزير الخارجية الروسي السابق الذي قاد فريق الكرملين التفاوضي، اليوم الثلاثاء، إن الحوار بين موسكو وواشنطن “كان شاقا لكنه بن اء، وشمل العديد من القضايا”، مشيرا إلى أن المحادثات ستستمر بمشاركة الأمم المتحدة ودول أخرى.

شارك المقال شارك غرد إرسال
مساحة اعلانية
مساحة اعلانية