واصل المنتخب المغربي لكرة القدم تألقه في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، حيث تقدم مركزين ليحتل المرتبة 12 عالميا، معززا بذلك صدارته للمنتخبات الإفريقية، هذا الإنجاز الجديد يرسخ مكانة “أسود الأطلس” كأقوى منتخب في القارة السمراء، متفوقا على أبرز منافسيه مثل السنغال (19 عالميا) ومصر (32 عالميا).
يعكس تقدم المنتخب المغربي في التصنيف استمرار العمل الجاد الذي ميز مسيرته في السنوات الأخيرة، خاصة بعد الأداء المذهل في كأس العالم 2022 بقطر، حيث أصبح أول منتخب عربي وإفريقي يصل إلى نصف النهائي، كما يؤكد هذا التصنيف أن المغرب بات قوة كروية قارية وعالمية، بفضل سياسة رياضية ناجحة شملت تطوير البنية التحتية، والاهتمام بالفئات السنية، واستقطاب المواهب المتميزة.
في القارة الإفريقية، لم ينجح أي منتخب آخر في تجاوز المغرب، حيث تراجع منتخب السنغال إلى المركز 19، فيما تقدمت مصر إلى المركز 32، بينما واصلت الجزائر صعودها لتحتل المرتبة 36 عالميا، أما تونس، فقد استفادت من انتصاراتها الأخيرة في تصفيات كأس العالم 2026، لتقفز إلى المركز 49 عالميا والسابع إفريقيا.
مع اقتراب نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة (المغرب 2025)، يتطلع المنتخب المغربي إلى الحفاظ على زعامته القارية وتعزيز حضوره العالمي، خاصة بعد استضافة ناجحة لكأس أمم إفريقيا تحت 23 سنة، وتحضيره لاستضافة كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
أما على المستوى العالمي، واصل المنتخب الأرجنتيني تصدر التصنيف، يليه منتخب إسبانيا الذي أزاح فرنسا عن الوصافة، فيما أكملت إنجلترا، البرازيل، هولندا، والبرتغال قائمة العشرة الأوائل.
