كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن تصنيفه الجديد لمنتخبات كرة القدم داخل القاعة، والذي حمل معه أخبارا سارة للكرة المغربية، حيث واصل المنتخب المغربي للرجال تقدمه ليحتل المرتبة السادسة عالميا، فيما حقق منتخب السيدات قفزة مذهلة بصعوده 18 مركزا في التصنيف الدولي.
وفي قراءة لبلاغ فيفا توصل به البيضاوي بنسخة منه، أن هذا التقدم، يؤكد استمرار المغرب كقوة صاعدة في كرة القدم داخل القاعة، حيث جاء في المركز السادس عالميا متفوقا على منتخبات كبيرة مثل كازاخستان، بينما لا تزال البرازيل في الصدارة متبوعة بالبرتغال وإسبانيا.
ويعكس هذا التصنيف الأداء القوي لأسود القاعة في المنافسات الدولية، إلى جانب التحضيرات الجيدة والاستثمارات الكبيرة في تطوير اللعبة.
من جانبه، شهد المنتخب المغربي للسيدات قفزة نوعية، حيث تقدم 18 مركزا دفعة واحدة ليحتل المرتبة 47 عالميا، ليكون ضمن أكثر الفرق تحقيقا للتقدم في تصنيف الفيفا الجديد.
ويرجع هذا الإنجاز إلى الأداء القوي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم للسيدات داخل القاعة، والذي منح المنتخب فرصة للظهور بقوة على الساحة العالمية.
ويأتي هذا التصنيف ليؤكد أيضا، أن المغرب بات لاعبا رئيسيا في كرة القدم داخل القاعة، سواء في فئة الرجال أو السيدات. ومع تزايد الاهتمام بهذا النوع من كرة القدم في المملكة، يترقب عشاق اللعبة مزيدا من الإنجازات على الساحة العالمية، خصوصا مع اقتراب كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات في الفلبين 2025.
مع هذا التقدم اللافت، تزداد التطلعات داخل الأوساط الرياضية المغربية لتحقيق نتائج مشرفة في الاستحقاقات القادمة، فمن المتوقع أن يواصل منتخب الرجال المنافسة على المراكز الأولى عالميا، بينما يسعى منتخب السيدات إلى تثبيت مكانته بين المنتخبات الكبرى، وربما تحقيق تأهل تاريخي لكأس العالم.
إن ما حققته كرة القدم داخل القاعة في المغرب ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة رؤية استراتيجية تقوم على التطوير المستمر ودعم المواهب، مما يجعل المستقبل واعدا لهذا النوع من الرياضة في المملكة.
