في إطار مشاركتها المتميزة في المنتدى الدولي للطالب، الذي نُظم بمدينة الدار البيضاء من 10 إلى 13 أبريل 2025، شكرت جمعية المغربية لليتيم (AMO) جميع المهتمين الذين سجلوا أنفسهم من أجل التعاون المستقبلي مع الجمعية، سواء من خلال التطوع أو التكوين أو الدعم في مختلف المجالات.
وأكدت رسالة للجمعية توصل البيضاوي بنسخة منها، أن جمعية اليتيم المغربية، تأسست في شهر ماي من سنة 2017، وفقا للقوانين المعمول بها في المملكة المغربية؛ وهي جمعية غير ربحية تسعى بكل شغف ومسؤولية إلى مواكبة وتكوين وإدماج الأطفال والمراهقين والشباب الأيتام أو في وضعية تخلي.
تؤمن الجمعية إيمانا عميقا، تشير الرسالة، بأن لكل شاب، مهما كانت خلفيته أو ظروف نشأته، الحق في فرصة عادلة لبناء مستقبله وتحقيق ذاته.
من خلال برامج تربوية، وأنشطة للتنمية الشخصية، وتوجيه مهني فعال، تسعى الجمعية إلى إحداث تأثير حقيقي في حياة هؤلاء الشباب، وفتح آفاق جديدة أمامهم نحو مستقبل أكثر عدلا وإنصافا، يردف المصدر.
تسعى الجمعية اليوم، إلى توسيع شبكة داعميها من خلال فتح الباب أمام المتطوعين والمهتمين بالتدريب أو العمل الميداني ضمن مشاريعها.
وقد تم إدراج المسجلين خلال المنتدى ضمن قاعدة بياناتها الخاصة بالأشخاص الراغبين في التعاون، تنقيبا عن فرص ملموسة في مجالات متعددة، من بينها: المواكبة التربوية والاجتماعية؛ تنشيط الأنشطة الثقافية، والرياضية، والفنية؛ التواصل، وصناعة المحتوى، وتدبير الشبكات الاجتماعية؛ الدعم الإداري واللوجستي والتنظيمي؛ التكوين، والتحسيس، والتأطير.
وتدعو الجمعية المغربية لليتيم، كل من يرغب في المشاركة إلى مراسلتها بخصوص المهارات التي يتوفر عليها، وأوقات التفرغ، والمجالات التي يفضل المساهمة فيها.
هذا وتؤكد جمعية امتنانها الكبير لكل من عبر عن تضامنه مع رسالتها الإنسانية، وتجدد أملها في العمل المشترك من أجل تغيير واقع مئات الأطفال والشباب نحو الأفضل. لأن لكل طفل الحق في فرصة جديدة في الحياة…