مساحة اعلانية

شبكة الجمعيات الدكالية تطلق إعداد مخططها الاستراتيجي

مساحة اعلانية
مساحة اعلانية

على مدى يومي نهاية الأسبوع المنصرم، شهدت عاصمة منطقة البوغاز لقاء تكوينيا هاما نظمته شبكة الجمعيات الدكالية، بهدف تقوية قدرات أعضائها في مجال التنمية الديمقراطية والتخطيط الاستراتيجي.

وقد عرف اللقاء، يكشف بلاغ للشبكة توصل البيضاوي بنسخة منه، مشاركة مكثفة لممثلي المكتب المركزي للشبكة، وأعضاء المجلس الجمعوي، بالإضافة إلى ممثلي هيئة التطوع التابعة للشبكة، إلى جانب خبراء في المجال، أبرزهم الأستاذ محمد الفوتيحي، الخبير الدولي في التخطيط الاستراتيجي الجمعوي.

تمحورت أعمال هذا اللقاء، يؤكد البلاغ، حول الإعداد التشاركي للمخطط الاستراتيجي للشبكة، بدءا من تحديد الأسس والمنهجية، مرورا بصياغة الأهداف الاستراتيجية المنسجمة والواضحة، وصولا إلى وضع خطة عمل مفصلة وسياسة تواصلية وتسويقية فعالة، كما ناقش المشاركون سبل تعزيز مكانة الشبكة وموقعها ضمن خريطة العمل الجمعوي، سعيا لتحقيق الريادة في تقديم خدمات عالية الجودة، مع التركيز على المهنية، النجاعة، والتأثير الإيجابي في المجال الاجتماعي.

وأكد الشبكة، أن هذا التوجه يأتي تماشيا مع أفضل الممارسات الدولية في العمل المدني، حيث تبنى المشاريع الناجحة على رؤية استراتيجية تستشرف المستقبل وتستجيب لحاجات الفئات المستهدفة، مع الحفاظ على القيم التطوعية ورسالة الشبكة في تقديم خدمات اجتماعية متميزة.

يأتي هذا اللقاء في إطار الشراكة بين شبكة الجمعيات الدكالية والمنظمة الدولية “المحامون بلا حدود”، ضمن مشروع “حوار” المدعوم من الاتحاد الأوروبي، والذي تنفذه عدة منظمات مدنية دولية ووطنية، منها منظمة الإعاقة الدولية وجمعية أمان لحقوق الطفل.

نقل المصدر عن السيد محمد بنلعيدي، رئيس شبكة الجمعيات الدكالية، قوله أن هذه الدورة التكوينية تندرج ضمن برنامج تعزيز القدرات الذي تقوده الشبكة بالشراكة مع “المحامون بلا حدود”، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق برنامج وطني للترافع حول الحق في الولوج إلى العدالة، خاصة لفئات الهشة.

وأضاف بنلعيدي أن الشبكة تشهد تحولا نوعيا في برامجها، مما يزيد من مسؤولياتها تجاه قضايا المجتمع المدني الديمقراطي على المستويين الوطني والدولي.

بهذه الخطوة، تؤكد شبكة الجمعيات الدكالية عزمها على ترسيخ ثقافة التخطيط الاستراتيجي في عملها، سعيا لتعزيز حضورها وتأثيرها في المشهد الجمعوي المغربي، انسجاما مع رؤيتها الرامية إلى الارتقاء بالعمل التطوعي والخدمات الاجتماعية لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة.

يُذكر أن الشبكة تواصل تنظيم مثل هذه اللقاءات التكوينية في إطار تعزيز الحكامة الجيدة والانفتاح على التجارب الدولية، بما يخدم أهدافها الاستراتيجية ويواكب التحديات الاجتماعية الراهنة.

 

شارك المقال شارك غرد إرسال
مساحة اعلانية
مساحة اعلانية