مساحة اعلانية

مختصرات جهوية من مراكش – آسفي

مساحة اعلانية
مساحة اعلانية

انعقد، مؤخرا بمقر ولاية جهة مراكش – آسفي، اجتماع موسع خصص لتتبع وتقييم مدى تقدم مشاريع برنامج إعادة الإعمار.

وتم خلال هذا اللقاء، الذي ترأسه والي جهة مراكش-آسفي، عامل عمالة مراكش، فريد شوراق، التطرق إلى الوضعية الراهنة لمشاريع إعادة البناء والترميم، خصوصا فيما يتعلق بالبنايات السكنية المتضررة، حيث تم استعراض نسب الإنجاز، وتحديد الإكراهات التي تعيق تسريع وتيرة الأشغال بغية إيجاد حلول فعالة للتصدي لها.

وفي هذا السياق، دعا السيد شوراق إلى ضرورة اعتماد منهجية عمل أكثر نجاعة وتنسيقا بين مختلف المتدخلين، من أجل تجاوز التعثرات المسجلة وضمان التنفيذ الفعلي للبرنامج في الآجال المحددة، انطلاقا من وضع أهداف عملية للفترة المقبلة.

وقد تميز هذا الاجتماع بحضور، على الخصوص، الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمكلف بتتبع برنامج إعادة الإعمار، والعامل مدير أنظمة المعلومات والاتصال بوزارة الداخلية، وعمال كل من أقاليم الحوز، وتارودانت، وشيشاوة، وكذا المدير العام الجهوي لمؤسسة العمران.

 

تحتضن مدينة مراكش، بين 8 و10 ماي الجاري، أشغال الدورة الـ 21 من المؤتمر الوطني لطب الكلى، الذي يشكل محطة علمية حاسمة لرسم ملامح مستقبل هذا التخصص الحيوي في المغرب، وذلك بمشاركة أطباء متخصصين في المجال مغاربة وأجانب.

وحسب المنظمين، فإن من بين المحاور الجوهرية التي ستناقش خلال المؤتمر، تبرز زراعة الكلى، ليس كخيار علاجي مكمل، بل كضرورة حياتية، وأمل حقيقي لآلاف المرضى الذين أنهكتهم جلسات تصفية الدم، كما سيطرح المؤتمر مستجدات علاج داء الكلى متعددة الكيسات، وهو مرض وراثي كان، إلى وقت قريب، مهملا طبيا.

وسيرسم المؤتمر خارطة طريق نحو طب كلى مغربي في أفق 2030، يتسم بالتكامل، والابتكار، والإنسانية، حيث تصبح الوقاية، والتغذية العلاجية، والزرع، والتخصيص الطبي، ركائز استراتيجية لمنظومة فعالة لمواجهة القصور الكلوي.

شارك المقال شارك غرد إرسال
مساحة اعلانية
مساحة اعلانية