تم إطلاق عملية واسعة لتحرير فضاءات ملاعب الكولف من مظاهر الترامي والاحتلال العشوائي، في إقامة بريستيجيا الراقية. هذه العملية تأتي في إطار مواجهة الفوضى والقطع مع ثقافة “لهريف” التي أساءت لوجه الإقامة وللمظهر العام للإقليم.
ما تم رصده من تصرفات تعكس عقليات لا تؤمن بالقانون، دفع السلطات إلى التحرك الحاسم، في احترام تام لضوابط التعمير والقوانين الجاري بها العمل. فاحترام القانون ليس خياراً، بل واجب على الجميع.
ملاعب الكولف تعد واجهة حضارية تستقطب الزوار من داخل وخارج الوطن، ومن غير المقبول أن تشوَّه بالعشوائية وغياب التنظيم. ويسجل غياب ملحوظ لدور السانديك، مع تواطؤ بعض مسؤوليه السابقين وتطبيعهم مع مظاهر الفوضى، وهو ما لن يُسمح باستمراره.
الرسالة واضحة: ذلك العهد قد ولى وانتهى إلى غير رجعة. وكل من خالف القانون سيتم إرجاعه لجادة الصواب، بكل الوسائل القانونية المتاحة.
هذه العملية ليست معركة مؤقتة، بل مسار إصلاحي طويل، يقوده السيد جلال بنحيون، عامل عمالة إقليم النواصر، ضمن رؤية شاملة تهدف إلى القطع مع الفوضى واحترام الفضاءات المشتركة، وتكريس حق المواطن في فضاء جمالي منظم وآمن.
