تعيش قيسارية الحي المحمدي على إيقاع تهيئة واجهتها ومحيطها بهدف القضاء على الفوضى العارمة التي يعرفها هذا التجمع التاريخي البيضاوي.
ففي خطوة متميزة لإعادة الدفء إلى هذه المعلمة التجارية التاريخية بمدينة الدار البيضاء، أقدمت جمعية الوصال لتجار قيسارية الحي المحمدي، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على تنزيل مشروع تهيئة قيسارية الحي المحمدي إلى الوجود من خلال التمويل والإنجاز.
تأسست قيسارية الحي المحمدي سنة 1964، حيث تعتبر من أقدم التجمعات التجارية بالعاصمة الاقتصادية، كانت تؤوي إليها سكان البيضاء من كل حدب وصوب، بغرض التبضع وشراء ما يحتاجونه من سلع.
غير أن القيسارية في العقود الأخيرة، أصبحت مرتعا للباعة المتجولين، القادمين من مناطق متفرقة بالمغرب، الأمر الذي عكس الفوضى العارمة التي شهدتها القيسارية ومحيطها.
سيكون من شأن إعادة تهيئة هذا المركز التجاري، إضفاء جمالية على القيسارية وعلى كل المناطق المحيطة بها، وبالتالي القضاء على حالات التسيب التي يعرفها الحي المحمدي بفعل الفوضى التي يحدثها محيط القيسارية.
البيضاوي