سجلت مبيعات السجائر والخمور بالمملكة خلال السنة المنصرمة ( 2016 )، ارتفاعا قياسيا بالنظر لسابقاتها من السنوات، بنسب متفاوتة، بين الجعة والنبيذ والخمور من مختلف أنواعها، وهو ما ساهم في ارتفاع مداخيل الضرائب.
فعلى مستوى نسب ارتفاع مبيعات الخمور، فقد حقق بيع الجعة المعروفة اختصارا لدى المغاربة بـ (البيرة) ما نسبته 4 في المائة؛ أما النبيذ المتعارف عليه بتسمية ( الروج ) فقد ارتفعت مبيعاته بما قرده 9.7 في المائة؛ بينما تجاوزت نسبة ارتفاع مبيعات الخمور بمختلف أنواعها مجتمعة ما قدره 14.9 في المائة. التبغ لم يكن نفسه نشازا؛ إذ حققت مبيعاته خلال السنة الفارطة أرقاما قياسيا إذ بلغ مجموع مبيعاته ما يناهز 13 مليار وحدة.
هذه الأرقام التي كشفت عنها المديرية العامة للضرائب، أكدت من خلالها على انعكاسها الإيجابي على قيمة المداخيل الضريبية على الاستهلاك التي شهدت زيادة بما قدره 9.6 في المائة؛ بما قيمته مليار سنتيم.
البيضاوي