تفجرت فضيحة من العيار الثقيل بزجرية عين السبع، جعلت وكيل الملك يدعو إلى تعميق البحث بخصوص سجينة بسجن عكاشة، لجمعها بين زوجين؛ الأول سعودي والثاني مغربي.
أول الحكاية تعود لتورط المعتقلة خلق قضبان سجن عكاشة، في ملف يتعلق بالنصب والشعوذة أول الأمر، حصلت من خلاله على هدية سجنية نافذة تقضيها الآن، رغم المحاولات اليائسة التي قضاها زوجها المغربي؛ الثاني، لثني الأطراف المشتكية عن استكمال المسطرة، يدعوهم فيها إلى التنازل عن القضية.
غير أن الملف لم يكن أحد يتوقع أنه سيفضي إلى خبايا مثيرة بين ثناياه، خاصة وأن الزوج الأول؛ السعودي، سيتوصل بإخبارية من قبل أحد صديقاتها، تخبره فيها أن زوجته المصونة خلف القضبان، وأنها تزوجت من زوج ثان مغربي الجنسية.
فما كان من الزوج الثاني إلا أن شد الرحال نحو المغرب، ليستطلع الأمر، فاكتشف بالملموس أن زوجته المصونة خلف القضبان، وأنها فعلا تزوجت زوجا ثانيا؛ لهول الصدمة سجل شكايته ضد الظنينة.
أفادت بعض المصادر العليمة بخبايا الملف، في اتصال مع “البيضاوي”، أن المتهمة التي عقدت قرانها بالسعودي سنة 2001، والتي أدلت حينها بوثيقة تثبت من خلالها أنها عازبة، من المنتظر في الأيام القادمة أن يفرز الملف عن عمليات تزوير في شهادة عزوبتها الثانية المرتبطة بزواجها الثاني.
هذا وتضيف ذات المصادر، أن الملف يتضمن مجموعة من المعلومات الكاذبة، والمتناقضة والمتباينة بوثائق الزواج الأول مع السعودي وتلك المتعلقة بالزواج الثاني مع المغربي؛ وهو ما سيجعل الملف مشوقا للغاية؛ منذرا بالعديد من المفاجآت، ومن الضحايا، فهل يتعلق الأمر بشبكة إجرامية؟
البيضاوي