لم يتقاسم ادريس بنهيمة المدير السابق لوكالة تنمية الأقاليم الشمالية الآراء التي تقول بتقنين نبتة الكيف، بل شدد على مضارها البيئية على الغابات والفرشة المائية.
فخلال ندوة نظمت بالرباط تحت عنوان: “القنب الهندي: الأسطورة والواقع”، أكد ادريس بنهيمة على الأخطار التي تمثلها نبتة القنب الهندي، بحيث تهدد الفرشة المائية للمناطق التي تزرع بها.
كما جدد ذات المصدر، التأكيد على أن “الكيف” يهدد التنوع الغابوي المغربي، عبر إجهاز القنب الهندي على المساحات الغابوية بشكل كبير؛ مستنكرا، إن لم نقل مستهجنا في نفس الوقت عبر سؤال استنكاري “كيف لمنظمي الكوب 22 أن يسمحوا بضياع الغابة”.
أوضح بنهيمة أن مضار القنب الهندي أكثر من منافعه، مفندا التوجه الخاطئ وغير المجدي والمحرف للنقاش الحقيقي، المتمثل في توجيه إنتاج النبتة لمجالات بديلة.
غير أن ذات المسؤول السابق لوكالة تنمية الأقاليم الشمالية، دافع بشراسة على الفلاحين المزارعين للقنب الهندي، منتقدا تعاطي الدولة مع ملفاتهم، وداعيا إلى مقاربة سياسة إدماجية تقوم بشكل أساسي على كسب ثقة الفلاحين وفك العزلة على الريف.
البيضاوي