تنفيذا للتعليمات الملكية السامية قصد التجند لمواجهة آثار موجة البرد ببعض مناطق المملكة، اتخذت السلطات المحلية منذ 22 نونبر 2016، وبتنسيق مع مختلف المصالح والسلطات المعنية، مجموعة من الإجراءات لفك العزلة عن المناطق التي عرفت تساقطات ثلجية وانخفاضا شديدا لدرجات الحرارة، وتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة اللازمة للمواطنين لمواجهة الآثار السلبية للظروف المناخية الصعبة.
وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية، اليوم الخميس، بأنه وبالموازاة مع المساعدات التي تقدمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، قامت السلطات المحلية بعمليات لتوفير المواد الغذائية والأغطية والملابس لما يزيد عن 5600 مستفيد.
كما تم تنظيم قافلات وحملات طبية لفائدة ما يفوق 57 ألف و500 شخص، شملت توفير مجموعة من الخدمات العلاجية وتزويد الساكنة بالأدوية اللازمة.
وأضاف البلاغ أنه في ما يتعلق بالفئات الهشة، وخصوصا الأشخاص بدون مأوى، قامت السلطات المحلية بعمليات لتوفير الملابس والتغذية والتطبيب، استفاد منها ما يزيد عن 5400 شخص، من بينهم 1560 استفادوا بالإضافة إلى الخدمات السالفة الذكر من الإيواء بمراكز الرعاية المختصة.
وبخصوص فك العزلة عن المناطق التي عرفت تساقطات ثلجية، قامت المصالح المختصة، حسب البلاغ، بالتدخل لإعادة فتح 66 طريقا ومسلكا، مكنت من إعادة الولوج إلى كل الدواوير التي كانت تعاني من العزلة، حيث لم يبق إلى غاية اليوم أي دوار معزول.
وخلص المصدر ذاته إلى أن المصالح والسلطات المعنية ستبقى مجندة لتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة اللازمة للمواطنين مع تعبئة جميع الموارد والوسائل الضرورية لذلك.
و م ع